خطوط دقيقة (903)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- يا بني، إذا لم تكنْ جوادًا فلا يعني أن تبخلَ بالقليل، وإذا لم تكنْ عالمًا فلا يعني أن تجهلَ على الناس، وإذا لم تكنْ مصلحًا فلا يعني أن تُفسد.
- الحبُّ يؤدي إلى الصداقة، والبغضُ يؤدي إلى العداوة، فانظرْ مَن تحبّ، ومن تبغض.
- من بخلَ بعلمهِ فقد جافَى الناسَ وقلَاهم، ومن بنى ثروةً علميةً لنفسهِ وحدَها فكأنه آلةٌ صمّاء، بل هي أجودُ منه، فإنك إذا طلبتَ منها جادت بما عندها.
- علاقتُكَ بالآخرين تحدِّدُ مدى تقبُّلِكَ طبائعَ الآخرين، وقدرتِكَ على الحوارِ والتجاوبِ مع ذوي البيئاتِ والثقافاتِ المختلفة.
- لا تجعلِ الوظيفةَ أهمَّ شيءٍ في حياتك، فإنَّ دينكَ أهمّ، وأسرتكَ أهمّ، ولكن وازنْ بين الأمورِ بحكمة، واعرفْ نظامَ الأولوياتِ باقتدار.
- إذا لم يكنِ الفرحُ مبنيًّا على النفع، وعقيدةِ الإيمان، وأحكامِ الحلال، فإنه لا يدخلُ في صنفِ السعادةِ عند المسلم، ولو بدا صاحبهُ ضاحكًا.
- كفى بالمرءِ ضلالًا أن تكونَ حزبيتهُ فوق عقيدته، وأن تكونَ زمالتهُ لأصحابهِ أعلى من أخوَّتهِ للمسلمين، وأن يعملَ في حزبهِ أكثرَ مما يعملُ في مصلحةِ الأمَّة.
- الاستقلالُ بالرأي في الأمورِ المهمةِ غرورٌ وكبرياءٌ واستبداد، وصاحبهُ بعيدٌ عن التعقلِ والحكمة، ولو أصابَ حينًا.
- الهوى فتنة، والعقلُ إذا لم يُسّدَّدْ بالوحي فتنة، وكذلك هو إذا يَستشِر ولم يستندْ إلى تجربةٍ وحكمة.
- العلمانيةُ ضلال، وإذا نفعتِ الكافرين ومن والاهم، فإنها لا تنفعُ المؤمنين، بل تناقضُ عقيدتَهم، وتخالفُ أحكامَ شريعتهم.