مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (902)

خطوط دقيقة (902)

بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف

  • العبوديةُ لله تعني أن تكونَ عبدًا له وحدَه، حقيقةً لا ادِّعاء، فلا تكونُ عبدًا للدنيا وأنت غارقٌ فيها، لا تستغني عن ملذّاتها، ولا انفكاكَ لكَ عن شهواتها..
  • العباداتُ بوّابةُ روحِكَ للصعودِ إلى العلياء، تتوجَّهُ بها إلى ربِّها، وتطلبُ منه الرضا والغفران، وترجو منه العافيةَ والاطمئنان، والتوفيقَ والأمان.
  • حتى الميِّتُ له سعادةٌ أو شقاء! فهو رهينُ عملهِ في الدنيا، فإن كان حسنًا سَعَدَ في حياتهِ البرزخية، وإن كان سيئًا شقيَ وعُذِّبَ في قبره.
  • أكثرُ من يحتاجُ إلى الفقهِ القضاة، والمُفتون، والدعاة، وأهلُ السوق، والساسةُ الشرعيون، وكلٌّ يصادفُ نوازلَ جديدة، فيجتهدُ إن كان من أهلِ الاجتهاد، ويستشيرُ إذا لم يكن.
  • الشخصيةُ المتزنةُ هي التي تبتغي الآخرة، ولا تنسى نصيبَها من الدنيا، والشخصيةُ المتدنيةُ هي التي تفضِّلُ دنياها، والمترنحةُ القلقةُ التي تكونُ هكذا وهكذا بدونِ ميزان.
  • صلةُ الرحمِ تجدِّدُ السيرةَ الاجتماعيةَ الصحيحة، وتسدِّدُ العلاقاتِ الاجتماعيةَ الهادفة، وتراعي أولويتها، وتؤكدُ أهميتَها.
  • تُطيعُ ربَّكَ في كلِّ ما أمركَ به، ما استطعت، وتطيعُ والدَيكَ في غيرِ ما معصية، وتطيِّبُ خاطرَيهما، وتدعو لهما، وتطيعُ قائدكَ الإسلاميَّ المسدَّدَ بوعي.
  • ما ندمَ من أطاعَ ربَّهُ واتَّبعَ دينه، وكم ندمَ من اتبعَ عاطفته، أو اكتفى بعقلهِ ولم يسدِّدهُ بوحي الله.
  • شبابُ الإسلامِ تُهدَرُ قُواهم، وأوقاتُهم، حيثُ لا يجدون منفذًا أو فرصًا لتدريبهم على ما ينفعهم وينفعُ أمتَهم، وتعليمِهم ما يلزمهم في دينهم، وتوعيتِهم بما حولهم.
  • الظالمُ يَظلمُ نفسَهُ قبلَ أن يَظلمَ الناس، فإنه يعرِّضُها للعقوبة، ويَظلمُ أهلَهُ قبلَ أن يَظلمَ مجتمعَهُ وأمَّته، فإنها منها. ولكنَّ الظالمَ مغرور، غيرُ مبال، حتى يُصدَم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى