خطوط دقيقة (901)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف
- يا بني، الزمْ نهجَ الإسلامِ ولا تتعدَّه، لئلّا تَضيعَ بين أفكارِ الناسِ ونظرياتهم وآرائهم المتشعِّبة، فإنها تشتِّتُ فكرك، وتُهدِرُ وقتَك.
- دماءُ المسلمين واحدة، كدماءِ الإخوةِ الأشقّاء، فإيّاكَ وسفكَ دمٍ حرام، ودافعْ عن أخيكَ المسلمِ المقتولِ ظلمًا ما استطعت، كما تدافعُ عن مقتلِ شقيق.
- دولةُ الحقِّ لا تقومُ إلا على أيدي أهلِ الحقّ، لا تنتظرْها من وعدِ عدوّ، ولا كلامِ حاكمٍ علمانيٍّ ضالّ، واعرفِ القادةَ من سوابقِهم، وخُطَطِهم، وأعمالهم.
- في الربحِ فرح، وفي الخسارةِ ندم، فاعملْ لآخرتِكَ حتى تربحَها وتفرحَ بها، ولا تَخسَرْها لئلا تندَم.
- العلمُ أربعةُ أرباع: فربعٌ تتعلَّمهُ من الدراسةِ النظامية، وربعٌ تستفيدهُ من شيوخِ العلم، وربعٌ تقرؤهُ في الكتب، وربعٌ بالحوارِ والمجالسةِ حيثُ ملاقحةُ العقول.
- خمسةٌ لا يَستغني عنها خمسة: قلمُ الكاتب، وكتابُ العالم، وميزانُ البائع، وعصا الراعي، وضوءُ الساري.
- لكلِّ أمرٍ آفة، وآفةُ المحبِّ الغَيرةُ الزائدة.
- لكلِّ عصرٍ آفته، وآفةُ عصرنا الحكامُ الظالمون، والذبابُ الوسخون، والخلافُ الطاغي – ونتيجتهُ التشتتُ والضعف –، والتبعيةُ العمياء، ومثلُها موالاةُ الأعداء.
- ذئابُ الأرضِ كثرت، وبلغَ من خبثِها ووحشيتها وجشعِها أن تجعلَ الغصبَ والنهبَ والحرامَ طعامَها الأساسيّ، ولا تكتفيَ بما عندها من مالٍ كثير.
- كلُّ الرحلاتِ تنتهي، إلا رحلةَ الآخرة، فاجعلْ رحلاتِكَ في الدنيا عبرةً وفائدة، واجعلْ عملكَ للآخرةِ مستديمًا.