خطوط دقيقة (898)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- ثقافةُ الدينِ أولًا، قبل ثقافةِ المعلومات؛ لأن العصمةَ بالدين، ففيه الوحيُ الذي لا يُخطِئ، وفيه الوعيُ بالأمورِ كما ينبغي، والأمرُ بالتفكرِ والتدبرِ باستعمالِ العقل.
- الثباتُ في الدينِ يعني بذلَ الجهدِ للالتزامِ بما أمرَ الله ورسولُه، كبيرًا كانَ أم صغيرًا، والكفَّ عن الحرامِ والمكروهِ علانيةً وسرًّا، والتوكلَ على الله ليقوِّيَ إرادتَهُ ويثبِّته.
- بالتوكلِ على الله يطمئنُّ قلبُ المسلم، ويبتعدُ به عن اليأسِ والتثبيطِ والتشاؤم.
- تعليمُ الناسِ يعني إخراجَهم من التيهِ والجهلِ إلى منافذِ العلمِ والنورِ والوعي. هذا إذا كان التعليمُ موجَّهًا إلى الخير.
- التعليمُ يلقَّن، والتربيةُ تُثبِّت.
- التوازنُ مطلوبٌ في مجالاتِ الحياة، بين مهمةِ الأبِ والأمِّ في المنزل، وبين اجتهادِ الطالبِ وتحسينِ التعليمِ من قبلِ المدرس، وبين حقوقِ الناسِ وواجباتِ الولاة..
- القلوبُ الطيبةُ تتفاهم، والقلوبُ المشحونةُ بالأحقادِ والخصوماتِ تتنافر.
- التعصبُ للحقِّ محمود، وإن كان صاحبهُ عامِّيًّا، والتعصبُ للباطلِ مذموم، وإن كان صاحبهُ ذا علم.
- التفاؤلُ توجُّهٌ إلى الأمام، وإنْ وُجدتْ صعوبة. والتشاؤمُ تخلفٌ وتثبيطٌ وقَهقرى.
- حضارتنا الإسلامية بُنيت بالعلم، والجهاد، والتخطيط، والإتقانِ في العمل.