خطوط دقيقة (896)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- ستةٌ لا يُقلِقون: الوالدان، والصديقُ الصادق، والشيخُ الناصح، والجوادُ الحليم، والجارُ الأمين، والطبيبُ الثقة.
- ادعُ الله أن يزيدكَ علمًا، فإن زيادةَ العلمِ مع التقوى تجلبُ لك المزيدَ من عُملةِ الآخرة، وهي الحسنات، وتُبعدُكَ عن المنكرات، وتقرِّبُكَ من الجنّات.
- الدروبُ الطويلةُ تقابلُكَ فيها مفاجآت، والقصيرةُ أقلّ، أو لا توجد، فانظرْ أقصرَ الطرقِ التي تدلُّك على الخير، وتوصلُكَ إلى الحق، فاسلكها.
- أن تندمَ على ما فاتكَ من عملٍ صالحٍ فهذا حسن، وإذا لم تبادرْ إليهِ في حاضرِكَ فأنت مغبونٌ وفي غفلة، فالصادقُ في ندمهِ حاضرٌ في طاعةِ ربِّه.
- التسويفُ قاتل، فإنه مرضٌ فاتك، ولا يتزحزحُ عنكَ إلا بعزيمةِ المؤمنِ ودعاءِ القانت، وبمعاشرةِ الصالحين، ومزاحمةِ المخلصين.
- أحيانًا يكونُ القلمُ أفصحَ من اللسان، في ظرفٍ دونَ ظرف، فاستعمِلْ أحدَهما مكانَ الآخرِ بحكمةٍ وعند الحاجة.
- تصنَّعَ ابتسامةً لضيفهِ المفاجئِ وقال: تفضَّل. فجلسَ يتكلمَ حتى أواخرِ الليل، ولما رآهُ ينعسُ المرةَ تلوَ الأخرى، قامَ مودِّعًا وفي فمهِ كلام!
- سوءُ عاقبةِ الظالمين والمجرمين يحركُ سواكنَ العقلاءِ منهم، والعاقلُ لا يَظلم، ولكنهُ يَغفلُ ويَتبع، ومن لم يعتبرْ عوقبَ مثلَهم، وعذابُ الآخرةِ أشدُّ وأبقى.
- قد تستمرُّ في أكلاتٍ أو فواكهَ معيَّنة، ثم لا تشتهيها، وهذا من الأُلفةِ والتكرار، فنوِّعْ فيها، واطلبْ غيرَها، لتعرفَ نِعمَ الله وتشكرَهُ عليها، فقد خلقها لكَ طيبةً حلالًا.
- يا ابن أخي، إذا أردتَ أن تكونَ كبيرًا فترفَّعْ عن الصغائر، ولا تتبعِ السفاسف، ولا تُمعِنْ في الجدل، ولا تضيِّعْ وقتكَ فيما لا ينفع.