خطوط دقيقة (895)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- أربحُ الرابحين من كان دأبهُ رضا الله، فيلزَمُ الطاعةَ والتقوى والعملَ الصالحَ في كلِّ شأنه. وأخسرُ الخاسرين الذي يعرِّضُ نفسَهُ للنارِ كلَّ يوم، بالكفرِ والمعاصي.
- ذكرُ الله تعالى سرُّ صفاءِ النفسِ ونقائها، وبه يحيا القلب، ويتفاعلُ ويتحرك. والله الموفِّق، والحافظ، الذي يوفِّقُ عبادَهُ للأعمالِ الصالحة، ويتقبَّلُها منهم، ويثيبُهم عليها.
- اثنانِ ثابتان: القرآن، والعقيدة، فلا تنسَهما، ولا تحاولِ الابتعادَ عنهما، أو البحثَ عن بديلٍ لهما، في كلِّ أحوالك.
- يا بني، تأدَّبْ بأدبِ الإسلام، وانشأْ عليه، وافتخرْ به، وادعُ إليه. ودعْكَ من التهريجِ وأهله، وحركاتهم وثقافاتهم وأعرافهم المذمومةِ الملغومة.
- إذا مضى يومُكَ فقد مضتْ قطعةٌ منك، هي وقتُك، وإذا لم تكنْ قدَّمتَ فيه خيرًا ونفعًا لنفسِكَ والآخرين، فإنه خُسران.
- السكوتُ عن الظلمِ ظلمٌ آخر، فإنه سببٌ في استمرارِ الظلم.
- اختلفوا على الأرباحِ وتنازعوا، كلٌّ يريدُ أكثرَ من نصيبهِ في الربح. وبدلَ أن يتصالحوا تخاصموا، ففسدتْ شركتُهم، وفسدَ ما بينهم. وفي الصلحِ خيرٌ كثير.
- خمسةٌ يصبرون عليكَ أكثرَ من كلِّ الناس: الأب، والأمّ، والأخ، والأخت، والصديقُ الصدوق. فاعرفْ مكانتهم، وكن معهم كما تريدُ أن يكونوا معك.
- ثمانيةٌ لا يُرفَعون: الخائن، والكاذب، والبخيل، والأناني، والحاسد، والعميلُ القذر، والسيءُ الخُلق، والسِّفْلة.
- اللهمَّ إني أسألُكَ نفسًا تستجيبُ لندائك، وقلبًا يطمئنُّ بذكرك، وعقلًا يُعلي وحيَك، ويقدِّمُ أمرك.