خطوط دقيقة (893)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- يا بني، عليكَ بتلاوةِ القرآنِ الكريم، فإنه نورٌ يسكنُ قلبك، وثوابٌ كبيرٌ يقيَّدُ في صحيفتك. واعلمْ أن القرآنَ يقوِّمُ اللسان، ويهذِّبُ الجَنان.
- السيرةُ النبويةُ العطرةُ تربيةٌ قبلَ أن تكونَ وقائعَ ووقفات، وأسوةٌ قبل أن تكونَ تاريخًا وأخبارًا وقصصًا، ودروسٌ وعبرٌ قبل أن تكونَ قراءةً ومطالعة.
- من لم يَلزمِ العلمَ لا يكونُ عالمًا، فالعلمُ يحتاجُ إلى متابعةٍ ومثابرة، وكذلك من لم يلزمِ الطاعةَ لا يكونُ تقيًّا. فالأمورُ بالعمل، والصبرِ عليه.
- أيها الفتى، كثرةُ أصدقائكَ وانشغالُكَ بهم لا يعني مداهنتَهم وصرفَ النظرِ عما ينفعُكَ ويرقَى بك، فإن فعلتَ فقد أطلقتَ زمامَ هواك، ولم تستخدمْ عقلك.
- كان يتعثَّرُ في المشي، فساندَهُ أبواهُ حتى استوى قائمًا. ولما عجَزَ والداهُ لم يُسندْهما، ويقول: مشغول، لا وقتَ عندي، الله يساعدهما. ليتهما تركاهُ ولم يُسنداه.
- كان يذرَعُ السوقَ ذهابًا وإيابًا، ولا يجدُ ما يعمل، فاتخذَ سلَّةً بيده، ومرةً على ظهره، فصارَ يُنادَى من هنا وهناك، ولا يعودُ إلى البيتِ وسلَّتهُ فارغة.
- من لم يتعاملْ بالصدقِ مع الناسِ جفَوهُ ورمَوهُ بالكذبِ والاحتيال، ولا يعودون إليه إلا إذا عادَ هو إلى رشده، وأقلعَ عن هذا المنكر.
- تعثَّر، فلم يتعلَّمْ حسابًا ولا إعرابًا، فعملَ في الخياطة، فتعلَّمَ الحسابَ بسرعة؛ لضرورةِ عدِّ الفلوسِ وتقييدِ المقاسات، واستبدلَ بالإعرابِ استقبالَ الزبائنِ بالحوارِ الجميل!
- الغضبُ كأمواجِ البحر، تكونُ هادئة، فإذا هاجتْ تلاطمت، ودخلَ بعضُها في بعض.
- لا تنتظرْ تأدبًا من الأدب، ففيه الكثيرُ مما ليسَ فيه أدب.