خطوط دقيقة (888)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- القرآنُ العظيمُ نورُ اللهِ بين عباده، من أخذَ به تنوَّرَ قلبهُ وآمن، وشُفيَ من الأفكارِ الخطيرةِ والنظرياتِ المتقلبةِ والآراءِ السقيمة، فاطمأنَّ إلى الوحي واستقام.
- الإيمانُ بالقدرِ لا يمنعُ المسلمَ من العملِ أبدًا؛ لأنه لا يعرفُ ما هو المكتوبُ له في المستقبلِ حتى ينتظره، فيعملُ كما يعملُ الناس، ويستشيرُ ويستخيرُ عند التردد، ويتوكلُ على الله.
- يا بني، استقمْ كما أمركَ الله، فإنكَ لا تستقيمُ في عقيدتِكَ وسلوكِكَ إلا بدينه، ومن حاولَ الاستقامةَ بغيرهِ اعوجّ.
- التأليفُ والكتابةُ حبرٌ على ورق، أو مخزنُ بيانات، بعد أن كانت إشاراتٍ في تلافيفِ المخِّ وأخاديده، أو حركاتٍ وإضاءاتٍ في غيابةِ القلب.
- الكتابُ هديةُ العلماءِ والمفكرينَ إلى العوام، يقدِّمون لهم خبراتِهم وتجاربَهم وما يجولُ في خاطرهم، ويخبرونهم بما جرى سابقًا وما يجري في حاضرهم، ويحلِّلونه.
- القلبُ مضغةٌ وإحساسٌ وحياة، واللسانُ عضلة وبريدٌ وترجمان، وكلاهما يُصلحانِ أو يُفسدان.
- الكسبُ والصدقُ متلازمانِ عند المسلمِ التقيّ، فإنه يبحثُ عن لقمةٍ حلالٍ يُطعِمُ بها أهلَهُ وأولاده، ولا يريدُ أن يكونَ في البيتِ شيءٌ حرام.
- القوةُ لا تتكلم، ولكنها تبني أو تَهدم!
- الفنونُ في مجملها خططٌ مدروسة، وأمولٌ مهدورة، وأهدافٌ مقصودة، وسياسةٌ مذمومة.
- للفسادِ رائحةٌ كريهةٌ عند المؤمن، فهو يعتنقُ مبادئَ سامية، ويؤمنُ بأحكامٍ عادلة، ويعيشُ سلوكيّاتٍ نظيفة، ويريدُ علاقاتٍ صادقة..