مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (886)

خطوط دقيقة (886)

بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)

  • من أطاعَ اللهَ فقد نفعَ نفسه، ولم يَزدْ من مُلكِ الله شيئًا. فعليكَ بحُسنِ الطاعة، والإكثارِ منه، عسى أن يرحمَكَ الله، ويَزيدَكَ من فضله.
  • العبادةُ مطلبٌ من مطالبِ النفس، إذا كانت سويِّة، على الفطرة، فإنها ترتاحُ بها، ويتحسَّنُ أداؤها، وتخفِّفُ عنها ثقلَ الذنوب.
  • أنجحُ ما تكونُ في علاقاتِكَ الاجتماعية، عندما تصلُ رحِمَك، وتُحسِنُ محاورةَ أهلِكَ وجيرانك، فإنهم أقربُ إليك، وأهمُّ لك.
  • من طُبِعَ على خُلقٍ كريمٍ وجودٍ وكرم، فقد أُوتيَ خيرًا كثيرًا، وليرفقْ بأهلهِ ما دامَ بينهم، ولا يكلِّفْ والدَهُ فوقَ طاقته، من الإنفاقِ على أصدقائهِ وقضاءِ حوائجهم.
  • لن تَعدلَ حتى تقتصَّ من نفسِكَ إذا ظَلمت، فتتوب، وتُعيدَ الحقوق.
  • من استشارَ فكأنهُ استندَ إلى حائط، فإذا كان المستشارُ أمينًا، أهلًا للاستشارة، فإن استنادَهُ إلى حائطٍ متين.
  • الصحةُ لا تعني البطر، والمرضُ لا يعني الموت. فليكنِ العملُ مناسبًا، ونافعًا، وعلى قدرِ الطاقة.
  • أربعةٌ لا تَصحبهم، ولا تَجتمعُ إليهم: النمّام، والكذَّاب، والمنّان، والمتكبِّر.
  • الظالمُ فاسدٌ في عقلهِ ونفسهِ التي بين جنبيه، ويريدُ أن يُفسِدَ مَن حولَهُ أيضًا، بما أُوتيَ من مالٍ وجاهٍ وعُصبة، فهو نبتةٌ سامَّة، تُسكَتُ أو تُقلع.
  • يا ابن أخي، إذا التبستَ بعادةٍ سيئةٍ فاتركها حالًا، ولا تسوِّف، فإنه كلما طالَ عهدُكَ بها صعبَ عليكَ تركُها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى