خطوط دقيقة (883)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- خشيةُ الله تلازمُ المؤمنَ التقيّ، في حركاتهِ وسكناته، في مواقفَ وغيرِ مواقف، فإنها عنده إيمانٌ وسلوك.
- ذكرُ الله تعالى يَسيرُ مع الإيمانِ في دهاليزِ النفسِ ليجلبَ لها الراحة، ويمدَّها بالسكينة، ويمهِّدَ لها سُبلَ الطاعة؛ إقرارًا للعبوديةِ لله سبحانه.
- الدعاءُ متنفَّسُكَ للبوحِ بما في نفسِك، وبثِّ شكواكَ إلى الله، وغسلِ قلبِكَ بالدموعِ بين يديه، فإنه خالقُك، وغافرُ ذنبك، وميسِّرُ أمرك. وستشعرُ بعدَهُ براحةٍ وسكينة.
- الدعوةُ إيمان، وحبّ: إيمانٌ بالله، وطاعةٌ له، وشكرٌ على هدايته. وحبٌّ لدينه، ونشرٌ لهديه، ووفاءٌ بعهده.
- من كان قويَّ الإيمانِ لم تهزَّهُ ريح، ومن كان خفيفَ الدينِ أقلعتْهُ ريحٌ خفيفة، وجرفَهُ جدولُ ماء.
- من زهدَ في الدنيا خفَّتْ مؤنته، وقلَّ كلامه، وحسنتْ سيرته.
- ليس أثقلَ على المثقفِ الحرِّ من رأي خطأٍ يُفرَضُ عليه.
- رضاكَ ليس مهمًّا لدى الحاكمِ الظالم، ولكنَّ المهمَّ هو تنفيذُ أوامره. وأنت ترى حقكَ واجبًا عليه، وهو يرى أوامرَهُ واجبةً عليك!
- الرياءُ والنفاقُ يتفشَّى في عصرنا بشكلٍ لا مثيلَ له! وهذا يدلُّ على انتشارِ الفساد، وقلةِ التربيةِ السليمةِ أو انعدامها، وفقدانِ الميزانِ الحق، في النظرِ والتطبيق.
- الدنيا مزرعتُكَ أيها الإنسان، تزرعُ فيها باختيارِكَ وحريتِكَ ما تشاء، تفاحًا أو صبّارًا، وسوفَ تحصدُ ما زرعتَهُ في يومِ القيامة، إنْ حسنًا أو سيئًا.