خطوط دقيقة (875)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الطاعةُ إيمانٌ عمليّ، ودليلٌ حيويٌّ على الحبّ، والانقياد، والموافقة.
- العبادةُ تقرِّبُ إلى الله، فمن رأيتَهُ يصلّي ويصومُ وهو بعيدٌ عن خُلقِ الإسلامِ وآدابه، فاعلمْ أنه ليس بذلك القريب.
- إخوةٌ أشقّاءُ تتباينُ طبائعُهم فيختلفون، وآخرون تتشابهُ طبائعُهم فيتآلفون. الحياةُ فرصةٌ للتعارف، والتآلف، والانتفاع.
- صحيحُ البدنِ لا يعني أنه صحيحُ العقل، كما أنَّ صبيحَ الوجهِ لا يعني أنه نقيُّ القلب!
- ضعفَ بعد قوة، وافتقرَ بعد غنى، وجهلَ بعد علمٍ وخَرِف. كلُّ هذا ممكن، بل واقع، والعاقلُ يتزوَّدُ بما ينفعهُ في آخرتهِ قبل أن يُصاب.
- النفوسُ العزيزة، الأبيَّة، السويَّة، لا تقبلُ الظلم، بل تنكره، كما تنكرُ الانحرافَ والفجورَ والشذوذَ والضلال، فإنها أدواءٌ تفسدُ المجتمعاتِ والحضاراتِ والأمم.
- طغى عليه حبُّ العلمِ حتى تركَ حبَّ البشر، كما يحبُّ أحدُهم المالَ فيستغني به عن حبِّ الأهلِ وأُنسِ الولد!
- ماتَ شابًّا، وكانت عندهُ أحلامٌ عريضة، وخططٌ مستقبلية، ليس من بينها مستقبلهُ الحقيقي!
- العدلُ مطلبُ جميعِ الشعوب، ولكنَّ أكثرَ الحكّامِ ظالمون. يتودَّدون إلى الناسِ بالأعمالِ الطيبة، ثم يكذبون عليهم ويظلمونهم.
- الظلمُ مزعجٌ للناس، ومع ذلك ترى كثيرًا منهم لا يتَّقون أعراضه، ولا يدفعونهُ إذا وقع، حتى يتقوَّى الظالمُ أكثر، وتزدادَ مساحةُ ظلمه، فيؤذي أكثر.