مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (870) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (870)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • من أخلصَ فليكنْ عن وعي، فإن الإخلاصَ يكونُ في أمرٍ موافقٍ لشرعِ الله. ومن أخلصَ وهو مخالفٌ فلن يصل.

  • لا أمانَ بدونِ عقيدة، أما الاتفاقُ على مصالحِ فإنها تنتهي، فلها حدود، والعقيدةُ لا تُحَدّ، فقولُ الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} ممتد، لا يَحدُّهُ زمنٌ ولا وطن.

  • ادعُ لأولادِكَ ما دمتَ حيًّا ولو لم يكونوا كلُّهم صالحين، وارجُ الله أن يجمعكَ بهم في الجنة، فإن دعاءَ الوالدين لأولادهم عند الله بمكان.

  • النهجُ العقديُّ ينافسَ الطبعَ في التحكمِ في قرارِ العقلِ وسلوكِ النفس، فإذا اختلفتِ النُّهُجُ اختلفَ الأصحاب، كما يختلفُ أصحابُ الطبائعِ المتنافرة!

  • العبرةُ من الأحداثِ تكونُ على ما يوافقُ عقيدتكَ أيها المسلم، مما يجنِّبُكَ الضررَ في الدنيا، ويوصلُكَ بالسلامةِ إلى الآخرة.

  • اختُبِرَ فلم يَفز، فتوسَّطَ وتوظَّف، وعُيِّنَ رغمَ خمولٍ وجهالة، فلم يقدِّمْ نفعًا، وبقيَ كَلًّا على أصدقائه.

  • من أسلمَ قيادَهُ لمنحرفٍ فلن يَسلكَ به إلا طريقَ الانحراف، فانظرْ مَن تُصاحب، ومن تَنتخب، ومن تَرتقب، فإن الاستقامةَ مطلوبة، في العقيدة، وفي السلوك.

  • المسلمون لا يطيقون حياةً بدونِ آدابٍ وأخلاق، ومن المؤسفِ أنَّ كثيرًا منهم صارَ في الغرب، الذي يتجهُ شيئًا فشيئًا إلى حياةِ العري والبهيمية والشذوذ، وفي ذلك خطرٌ كبيرٌ عليهم.

  • يا بنتي، إذا انتهيتِ من النظرِ إلى بيتك، وحاجةِ أسرتك، فانظري بعدها إلى ما تريدين، ولا تجعلي الكمالياتِ إلا لمناسبات، حتى لا تنشأَ الأسرةُ على التنعُّمِ والجشع.

  • اللهم هدايتَكَ أرجو فلا يَهديني إلا أنت. ومغفرةَ ذنوبي أطلبُ فلا يغفرُها إلا أنت. وتوفيقَكَ لي فلا توفيقَ إلا منك، وجنتَك، فلا يُدخلني الجنةَ إلا أنت.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى