خطوط دقيقة (869)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- أهلُ الجنةِ كيف وصلوا إلى الجنة؟ بالتقوى، والعملِ الصالح، والبعدِ عن الحرام، وطلبِ رضا الله. فتوجَّهْ إلى الله، واعملْ صالحًا لتَفز.
- أهلُ الجنةِ لا يتحاسدون ولا يتباغضون، بل إخوةٌ متحابُّون، جمعهم الإيمانُ والعملُ الصالح. فتشبَّهوا بهم، تحابُّوا وتآلَفوا، لتتحدوا، وتنهضوا، وتفوزوا.
- من لم يقدِّرْ نِعمَ الله عليه لم يشكرْها له، ولن يَعرفَ قيمةَ هذه النعمِ إلا بعد زوالها، وإذا أرادَ الله له الهدايةَ والرشد، لخبيئةٍ له، أو عملٍ صالح، أرسلَ له إشارة.
- لا تقل: نصيحتي لم تنفعْه، فإنك لم تدخلْ نفسَه، ولم تعرفْ أين رَستْ فيها نصيحتُك، في القاعِ أم في الجوانب؟ ما عليكَ إلا النصحُ باللطف، والله يفعلُ ما يشاء.
- لا تظنَّ أنكَ كلما كبرتَ صرتَ أقوى، فإنكَ تصيرُ إلى ضعف. وكذلك لا تظنَّ أنك ستكونُ أكثرَ عملًا وأقربَ إلى الله إذا كبرت، فإنك قد تموت، أو تَفسُدُ أكثر!
- خذْ قراركَ وأنت هادئ، فإن الصخبَ يُصِمُّ الآذان، ويَشغَبُ على العقل. والنفسُ في خوضِ المعركة، غيرُ حالِها بعد انتهائها.
- ثلاثةٌ لا تشاورهم: الولدُ قبلَ أن يبلغ، والشيخُ إذا خَرُف، والسفيهُ كيفما كان.
- الوقتُ ليس بيدك، وتقديرُ عمرِكَ ليس من شأنك، فأشغلْ نفسكَ بما يَحسن، وتوجَّهْ إلى الله في كلِّ أمرك.
- يا ابن أخي، لا تكنْ كمن خرجَ من حفرةٍ فوقعَ في أخرى، فإن هذا لم يعتبرْ من الخطأ، وإذا بقيَ هكذا وقعَ في حفرٍ أخرى..
- إذا مرضتِ النفسُ أنهكتِ الجسد، وأزعجتِ القلب، وبلبلتِ الفكر. ولذلك يُطلَبُ من المسلمِ أن يُكثرَ من الذكر، فإنه أنجعُ دواءٍ لأمراضِ النفس.