خطوط دقيقة (864)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- خمس: من تألَّفَ أُلِف، ومن تجمَّلَ نُظِر، ومن تكرَّمَ كُرم، ومن تحلَّمَ رُفع، ومن استكبرَ حُقِر.
- الذي ينشأُ عند شيخٍ صالحٍ تكونُ فرصةُ نشأتهِ أوفرَ لصلاحهِ إن شاءَ الله، وإذا لم يكنْ كذلك نشأَ بحسبِ توجُّهِ أسرتهِ أو وضعِ بيئته.
- حافظْ على أذكارِكَ وأورادِكَ أيها المسلم، فإنها ذخرٌ لكَ يومَ القيامة، إضافةً إلى أعمالٍ أخرى أساسيةٍ تقومُ بها.
- أقِلَّ الكلامَ إلا أن يكونَ نفعًا، وأكثرِ العملَ إلا أن يكونَ هَدْرًا.
- بنى عشًّا ثم تركه، وكلما رأى آثارَهُ تألَّم، حتى بنى عشًّا جديدًا، فسكنتْ نفسه، وتأقلمَ مع حياتهِ الجديدة، منفتحًا عليها.
- إذا لم تكنْ ثمرًا يَنفع، فكنْ ظلًّا يَحمي.
- من وفائكَ لوطنك، ولصديقك، أن تبيِّنَ خطأه، وتنهاهُ عنه، بالأسلوبِ المناسب، فإذا سكتَّ خوفًا أو رياء، أو لمصلحةِ نفسك، فلستَ بوفيٍّ ولا مخلصٍ لهما.
- المبدعُ قد يُريكَ أشياءَ تُسلِيك، فإذا لم تكنْ نافعةً مضى أمرُها ونُسِيَت.
- صعدَ فتعب، انحدرَ فتعب، وفي كلِّ مرةٍ يرتاحُ أو ينام، حتى جاءَ يومٌ لم تُسمَعْ له حركة، وغابَ عمَّن حوله، وكانوا هم أيضًا يصعدون ويهبطون، فغابوا كما غاب.
- إذا كان الخلودُ لا يعني لكَ شيئًا، فبالأحرى ألّا تعني الحياةُ كلُّها لكَ شيئًا، فهل تتركها؟ فإنها مؤقتة، والآخرةُ مخلَّدة. فانفعْ نفسكَ فيما تُخلَدُ فيه.