خطوط دقيقة (856)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
الحمد لله.
جمعت ورتبت الحلقات المئة السابقة (756-855) من حلقات (خطوط دقيقة) في كتاب نشر بعنوان: الباسقات: كلمات طيبات (الألف العاشر من الأقوال).
والحمد لله على تيسيره وتوفيقه.
××× ××× ×××
- الله سبحانهُ حقٌّ فلا يقولُ إلا حقًّا، ويدعو إلى الإسلامِ لأنه دينهُ الحقّ، فلا يدعو إلا إلى حقّ. وهو العدل، فيحكمُ بالعدلِ يومَ القيامة، ويا فوزَ من عَلِم، وقدَّمَ صالحًا.
- إذا كنتَ أنت الذي تجلبُ لنفسِكَ الوقت، تحكَّمتَ فيه إلى حين، ولكنه من الله، يمرُّ بكَ وأنت نائمٌ ويقظان، فلا يمكنُ تأجيلهُ إذا جاءَ وقتُ عبوره، ولا يمسكهُ إلا هو سبحانه.
- من زاركَ لله فقد أكرمك، فأكرمهُ بزيارةٍ أيضًا، فإذا لم تقدرْ فقدِّمْ له هديةً تنفعه، ككتاب، فإذا لم تفعلْ فكلمةً طيبة، ودعاء… وبسمةً راضيةً عند اللقاء.
- سبعةٌ داومْ عليها: طاعةُ الله، وصلةُ الأرحام، وقراءةُ القرآن، وطلبُ العلم، والنصحُ للمسلمين، والاهتمامُ بأمرهم، وتذكُّرُ الآخرةِ والحساب.
- السيرُ في الطريقِ المستقيمِ يورثُ راحةً نفسية، فلا يتبلبلُ الفكرُ كما يكونُ في الطريقِ المعوجَّة، فينظرُ صاحبهُ هنا وهناك، وقد يقعُ مرةً في حفرةٍ كبيرةٍ ويهلك. فاستقمْ كما أُمرت.
- امتحانُكَ واضحٌ في هذه الدنيا أيها الإنسان، فهناكَ بستانٌ جميل، وحفرةٌ من النار. آمِنْ واعملْ صالحًا لتفوزَ بالجنة، وابتعدْ عن المعاصي لئلّا تقعَ في حفرةِ النار.
- الأمُ قلبُها موزَّعٌ بين أولادها، وزوجها، وأهلها، ولا يخلو هذا من هموم، ولذلك ترى الهمَّ باديًا عليها في كثيرٍ من الأحيان.
- من كان متعددَ المواهبِ لم يَملّ، وهي أبوابٌ للنفسِ تطلُّ منها إلى الخارجِ بفنون، ومن استعملها للخيرِ وجدَ فئاتٍ من المجتمعِ تتفاهمُ معه.
- يا بني، اعملْ صالحًا لتلقى أجرًا صالحًا، فما جزاءُ إحسانِكَ إلا إحسانٌ مثلُه. وافهمْ ما بعده، فإن من عملَ سوءًا جوزيَ بمثله، إلا أن يعفوَ الله.
- تعلَمُ يا ابنَ أخي أنَّ في الآخرةِ جنةً ونارًا، فاعملْ للجنةِ بكثرةِ الحسنات، فإن سلعةَ الله غالية، وابتعدْ عن النارِ بالبعدِ عن المعاصي، فإنَّ الفتنَ كثيرة، والانحرافَ وارد.