مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (855) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (855)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • فرقٌ بين مَن عصى عن جهل، ومَن عصى عن عمد. وهذا الأخيرُ إذا كان متقصِّدًا، غيرَ عابئٍ بمن عصى، فإنه يأثمُ أكثرَ من عاصٍ عابرٍ لم يتحرَّ حلالًا.

  • المنكراتُ كثيرة، وأعظمُها الطعنُ في الدين، ونشرُ الإلحاد، وفتنةُ الشباب، وتجفيفُ منابعِ الدعوة، بترهيبِ العلماءِ والدعاة، وكتمِ أفواههم، أو سجنهم أو تغريبهم.

  • كم ماتَ ممن خرجَ إلى العملِ ولم يعد، وكم ماتَ ممن قالَ سأقضي حاجةً فماتَ قبلَ أن يقضيَها. الموتُ يأتي فجأة، فلا تغفل.

  • كأنَّ الوقتَ يمضي على المرءِ في المساجدِ الكبيرةِ أكثرَ منه في الصغيرة، وهذا أمرٌ نفسيّ، حيثُ الفضاءُ أوسع، والنظرُ إلى الرائحِ والغادي وحركاتهم ومناظرهم الجديدة..

  • من الأخطاءِ التربويةِ الإلحاحُ على الأولادِ أو الشبابِ ومتابعتُهم والضغطُ عليهم يومًا بعد يوم، وعدمُ إعطائهم مهلةً لمرورِ النصائحِ في دهاليزِ النفسِ لتتجاوبَ معها.

  • من نُصحَ فلم يَنتصح، ونُبِّهَ فلم يتنبَّه، ونوديَ فلم يستجب، فلينتظرْ حسرةً وندمًا.

  • النظيفُ لا يتحمَّلُ الروائحَ الكريهة، والمؤمنُ نظيفُ النفس، لا يتحمَّلُ قلبهُ المعمَّرُ بالإيمانِ صحبةَ ذوي العقائدِ الزائغةِ والمنحرفةِ الضالَّة.

  • همَّتُكُ تُظهرُ مقاسَ شخصيتِكَ الإسلامية، وحجمَ مشاركتِكَ في الحياةِ الإسلامية، فإذا كنتَ متحمِّسًا، راشدًا، واعيًا، اتضحتِ الهمَّةُ وارتقَت.

  • يا ابن أخي، لا تصاحبْ لصوصًا حتى لا تَسرقَ مثلَهم، ولا تدخلْ أوكارَ المدمنين حتى لا تُدمنَ مثلَهم، ولا تعاشرِ القتلةَ والمجرمينَ حتى لا تكونَ مثلَهم.

  • إذا كان داخلُكَ هادئًا، فتستطيعُ أن تحكمَ على الخارجِ ولو كان صاخبًا، وإذا كان داخلُكَ صاخبًا، فلا تستطيعُ أن تحكمَ على الخارجِ ولو كان هادئًا!

  • اللهم اهدنا فيمن هديتَه، واكفنا فيمن كفيتَه، واعصمنا فيمن عَصمتَه، ونجِّنا من بين من نجَّيتَه، وأكرمنا فيمن أكرمتَه، وارفعنا مع من رفعتَه، وارضَ عنا فيمن رضيتَ عنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى