خطوط دقيقة (854)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الصحابةُ رضوانُ الله عليهم أساتذتُنا في العلمِ والجهاد، واجتهادُهم من مصادرِ فقهنا بعد كتابِ الله تعالى وسنةِ رسولهِ ﷺ، وسيرتُهم مرتبطةٌ بسيرتهِ عليه الصلاةُ والسلام.
- أنت، وأهلُك، وأصدقاؤك، وجيرانُك، تشكِّلون مجتمعًا، فإذا كنتم صالحين صلحَ كثيرٌ من أولادكم، وإذا سعيتُم في إصلاحِ مَن حولَكم، صَلُحَ بكم كثيرون.
- المرأةُ المسلمةُ الملتزمةُ داعيةٌ إلى الإصلاحِ بطبيعةِ عملِها، فإنها أمّ، أو أخت، أو زوجة، وكلُّهنَّ يربِّينَ الأولاد، ويعلِّمنهم ويؤدِّبنهم.
- العلمُ سلَّمٌ تصعدُ به إلى الخطابة، فإذا لم تكنْ ذا علمٍ وقدرةٍ فلا تصعدْ إلى المنبر. والخطابةُ دُربةٌ وعلم.
- أيها الولد، لا تقطعْ طريقًا والإشارةُ حمراء، واعلمْ أن أوامرَ الله حدودُه، فلا يجوزُ تجاوزُها كذلك، وأطعْ والدَيك، فإنهما حريصانِ على تربيتِكَ تربيةً سليمة.
- ليكنْ عندكَ مال، ولكنْ لا تَظلمْ به، لا تجعلهُ وَقودًا لصاحبِ منصبٍ وجاه، ولا تأكلْ به حرامًا، ولا تسرفْ فيه، أو تُمسكهُ بخلًا، ولا تنسَ زكاته.
- الفطرةُ سليمةٌ لا تصنُّعَ فيها، وصافيةٌ لا كدرَ فيها، ومن أرادَ تغييرها دخلَ من بابٍ آخرَ لا يوافقها، فخرَّبَ وكدَّر.
- الذكاءُ سريعٌ كالبرق، في فكرٍ وتعليقٍ وجواب، فإذا كان بطيئًا، عاديًّا، بقيَ على اسمهِ (العقل)، ولم يسمَّ ذكاء.
- الرحلاتُ النافعةُ هي العلمية، سواءٌ أكانت استكشافًا، أم طلبًا للعلم، أم دعوةً وتعليمًا.
- الرائحةُ الطيبةُ مثلُ الكلامِ الطيب، والرائحةُ الكريهةُ مثلُ الكلامِ الخبيث. فقلْ طيبًا، وابتعدْ عن الخبثِ والخبثاء؛ لتَسلم.
- الطبيعةُ الجميلةُ تتلاءمُ مع النفسِ السويَّة، فتحافظُ عليها كما هي، ولا تتدخلُ فيها إلا لضرورة، حتى لا تبدوَ مصطنعة.
- المظهرُ لا يعطي علمًا ونفعًا، ولكنهُ يمكنُ أن يكونَ ظرفًا إذا كان جميلًا، ويسوَّقُ به العلم، فإن الناسَ يتأثرون بالمظاهر، ويُقبِلون عليها ولو لم تكنْ ذاتَ فائدة!