خطوط دقيقة (852)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- كنْ معتدلًا، سويَّ التفكير، قويمَ النفس: إذا كان الأمرُ كبيرًا فلا تصغِّره، وإذا كان صغيرًا فلا تكبِّره. وإذا كان معوجًّا فقوِّمه، وإذا كان مستقيمًا فلا تعوِّجه..
- لا تحتاجُ إلى مالٍ لتقومَ بأعمالٍ خيرية، فإن كثيرًا منها تتطلَّبُ جهدًا بدنيًّا أو فكريًّا وإداريًّا، وكتابيًّا أو دعائيًّا، فاعقدِ العزم، وستجدُ العمل.
- فرحَ بشهادته، فكان أولَ راتبٍ تسلَّمَهُ أعطاهُ لأمِّه، وبعدهُ أعطاهُ لأبيه؛ رمزًا لوفاء.
- ملَّ من الوظيفةِ وتعب، وفضَّل أن يعملَ في التجارة، فبابُها أوسع. ولكنه لم ينجح. لا تدخلْ عملًا دونَ علمٍ أو خبرة.
- اغتربَ وعاد، ورأى كلَّ شيءٍ تغيَّر. فما سعدَ في وطن، ولا هنئَ في غربة!
- يجبُ أن تعرفَ ما الذي يقرؤهُ أولادُكَ أيها الأب، فإنَّ الصغارَ يتلوَّنون بما يقرؤون، كما يقلِّدونَ ما يشاهدون.
- عملَ عند تجّارٍ جشعين منحرفين، فتخرَّجَ غاشًّا، وصارَ يغشُّهم بفنونٍ تعلَّمها منهم. ولم يهنأْ بما جمع، فقد داهمهُ مرضٌ خبيث.
- ابتُليَ بفقرٍ فتكفَّفَ الناسَ وساءتْ نفسُه، وابتُليَ آخرُ فصبرَ وقنعَ بالقليل، حتى فتحَ الله عليه وغَني.
- لماذا تريدُ أن تقلِّدَ فلانًا وفلانًا ولا تعتمدُ على نفسك؟ نعم، استفدْ من تجاربِ الآخرين، ولكنْ أضفْ وأبدِع، فقد صرتَ صاحبَ تجربة.
- يا بنيّ، لا فرقَ بين كتابٍ قديمٍ وجديد، فإنَّ العلمَ لا يَعتُق، وانظرِ النافعَ منهما فاقرأه. وقد تحتاجُ في يومٍ إلى كتابٍ لظروف، ثم تستغني عنه، قديمًا كان أم حديثًا.