مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (850) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (850)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • تفقَّدْ مواضعَ الحاجةِ من مجتمعِكَ أيها المسلم، واقضِ منها ما استطعت، وقد يُدخِلُكَ الله بها الجنة، فإنَّ مِن أَولَى ما يفعلهُ المسلمُ قضاءُ الحوائج.

  • إذا عرفتَ الخيرَ ولم تأته، وعرفتَ الشرَّ ولم تتقه، فما فائدتُكَ من هذه المعرفة؟! وهذا يعني أن الوعيَ لا يكفي، بل أولهُ الإيمان، ثم العلم، ثم الخشية، ثم الوعي.

  • لا تنظرْ إلى نفسِكَ كثيرًا، اتخذْ مرآةً ترى فيها شخصك، وتعكسُ صورَ آخرين في نفسك، لتتذكرهم، وتتفقدهم، وتحسنَ إلى المحتاجِ منهم.

  • لا يكفي أن تكونَ سياسيًّا، فإنها ترتبطُ بمناصبَ غالبًا، ولا تخلو من حِيلٍ ومجاملاتٍ وعلاقاتٍ ذاتِ أغراض، ولكنْ تحتاجُ إلى خشيةٍ من الله، واستقامةٍ في حياتك.

  • تشاجرَ ولدانِ في الأسرةِ وتلاسنا، انظرْ إلى أسلوبِ الأمِّ في تهدئتهما والصلحِ بينما، وبين أسلوبِ الأب …؟!

  • كان غائبًا عن الأعين، يعملُ بما يكفيه، ويجلسُ بين أهله، وينامُ ملءَ عينيه، فلما اشتُهِرَ لاحقتهُ الأعين، وجلسَ بين غرباء، وتغيرتْ نفسه، وما كان ينامُ إلا قليلًا!

  • صحتهُ جيدة، ولكنهُ غيرُ عابئٍ بما يفعل، من الفسقِ والفجورِ وشربِ المسكرِ وأكلِ الحرام، وكأنه ليس أمامهُ مرضٌ أو موتٌ وحساب، الذي قد يكونُ قريبًا، كما حدثَ لغيره.

  • الشيطانُ لا يستأذنُ إذا دخلَ قلبًا أو سكنَ نفسًا، يريدُ أن يعملَ بخبثٍ ويحققَ شيئًا من أهدافهِ خفية، ومن أعطاهُ مهلةً فقد سمحَ له بأن يعيثَ فسادًا في نفسه.

  • من اقتنى كتابًا بقيمةٍ ماليةٍ اهتمَّ به وأقبلَ على قراءتهِ أكثرَ من كتابٍ يُهدَى إليه، فإنه لا يَشتري إلا لحاجة، وما يُهدَى إليه قد لا تكونُ له فيه حاجة.

  • يا ابن أخي، إذا وهبتَ حِبركَ لظالمٍ كتبَ به ما شاء، ويقعُ ظلمهُ الجاري عليكَ وعلى مجتمعك، فلا تساعدْ ظالمًا بشيءٍ ولو كان قليلًا، لئلّا تكونَ شريكًا له في ظلمه.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى