خطوط دقيقة (845)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- ثلاثٌ عظيمات: العقيدةُ أولًا وآخرًا، والصلاةُ العمودُ القائم، الحاضرُ في وقته، والجهادُ الذروةُ والعزَّة، في كلِّ زمانٍ ومكان.
- يُعرَفُ المسلمُ الملتزمُ بهدوئه، وتوازنه، ويكونُ بعيدًا عن السفهِ والطيشِ والانحراف، وما لا يُحمَدُ عقباه.
- العبادةُ متنفَّسُ الإنسانِ من طغيانِ المادَّةِ في الأرض، وفيها راحتهُ النفسيةُ بين تكاثفِ الأعمالِ وامتدادها.
- المهمُّ أن يبقى المسلمُ محافظًا على طاعةِ الله ورسوله، ولا يتجاوزها، فإنَّ من تنكَّبَ الجادةَ تلقتهُ الشياطينُ وفتحتْ له أبوابًا مغريةً ليدخلَ منها.
- الشابُّ يمرُّ بحالاتِ قلق؛ لأنه في وسطِ خيط، يريدُ يتقدَّمَ ليتخلَّصَ من عُقدةِ الطفولة، ويحاولُ أن يكونَ رجلًا، كاملَ الرجولة.
- لن تنجحَ أسرةٌ لا تتمتعُ بحنانِ أمٍّ وحزمِ أب، ولا تناقضَ بينهما، ولا ينكرنَّ أحدُهما على الآخرِ في هذا، فإن الحياةَ بهما، كلٌّ في ظرفه.
- العقوباتُ الإلهيةُ الغابرةُ درسٌ للأحياء، وعبرةٌ للعقلاء، ولكن إلى متى تتكررُ الأخطاء، فتُثارُ الحروب، ويكثرُ الظلم.. أما علموا أن العقوبةَ في الآخرةِ أشدُّ وأبقى؟!
- الطبائعُ تختلفُ حتى تكتملَ بها جوانبُ الحياة، فإنها تحتاجُ إلى شدَّةٍ ولين، وقبضٍ وانبساط، وحركةٍ وسكون..
- العاداتُ تَجمعُ وتؤلِّف، وتُنسي الحقَّ إذا لم يكنْ هناك وعيٌ وإيمان.
- الظلمُ يُنبِئُ عن نفسٍ سيئة، وتفكيرٍ مريض، وعقلٍ مستكبر، بعيدٍ عن الهدايةِ والرشد.