خطوط دقيقة (841)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الإسلامُ العظيم، دينُ ربِّ العالمين، يناسبهُ مسلمون عظماء، ليكونوا أهلًا لحمله، وتبليغه. فلا تحرمْ نفسكَ من هذا الفضلِ العظيمِ أيها المسلم، وقد هداكَ الله لدينه.
- الاستقامةُ تعني معرفةَ الحقِّ والالتزامَ به، وتطبيقَهُ في الحياة، سلوكًا شخصيًّا ومعاملةً مع الناس، وفي السرِّ والعلن.
- ليكنْ من عادتِكَ الأوبةُ إلى الله، والتضرعُ إليه، والتذللُ له، وطلبُ مغفرته، ورضاه، فإنه سبحانهُ لا يردُّ عبدَهُ خائبًا، وخاصةً في نجواه، وصدقِ حالهِ بين يديه.
- من تأدبَ حلا كلامه، وحسنَ حواره. ومن تخلَّقَ بمعالي الأخلاقِ طابَ جواره، وحسنَ فعله.
- الابتلاءُ والامتحانُ يعني التمحيصَ والفرز، فيتأكدُ ثباتُ الصالحِ وهزيمةُ الطالح، ويُفرَزُ المحسِنُ من المسيء.
- يا بني، إذا انحرفتَ فعدْ إلى رشدك، قبلَ أن يتخذكَ الشيطانُ صديقًا.
- يا ابن أخي، لا تبحثْ عن صديقٍ يُضحكُكَ ويوافقُ هواك، ولكن ابحثْ عن صديقٍ ترتاحُ إلى أخلاقه، وتَسعدُ بمعاملته، وتطمئنُّ إلى استقامته.
- مَن قيلَ له: أبدعت، فلا يغرنَّهُ كلامه، فإنه يُنظَرُ إلى نوعِ الإبداع، لا إلى ذاته، يُنظرُ إلى نفعهِ وصفائه، لا إلى شكلهِ واسمِ صاحبه.
- بين الإدارةِ والإرادةِ صلةٌ حميمة، فلن تكونَ هناك إدارةٌ ناجحةٌ إلا بعزمٍ وإرادة.
- لن ينجحَ قائدٌ لم يَعرفْ خصائصَ عناصرهِ وما يتميزون به، ليستعملَهم فيما يناسبهم من إدارةٍ وأعمال. فإذا لم يهتمَّ بهذا وَجدَ تنافرًا، وفشلًا.