خطوط دقيقة (838)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- العقيدةُ تجمعُ القومياتِ كلَّها، تحت رايةٍ إسلاميةٍ عادلة، لأهدافٍ نافعة، وغايةٍ سامية، فتجتمعُ كلُّها على الخير، ولا تختلفُ إلا إذا جَنحتْ إلى عصبيةٍ عمياء.
- العملُ الصالحُ هو كلُّ قولٍ أو عملٍ حسن، نافع، يكونُ موافقًا للشريعة، ويُبتغَى به وجهُ الله، فإنه يكونُ مقبولًا عند الله، يثابُ عليه، ويضاعَفُ له.
- العزلةُ مطلوبة، إذا كانت محاسَبةً للنفس، ومراجعةً لتقلباتها، ووضعَ برنامجٍ جديدٍ لها؛ لتتمرنَ وتستقيم.
- مكتبتُكَ سلَّةُ أفكارٍ إذا لم تكنْ منتقاة، فلا تكنْ مثلها، ولكنْ كنْ مثلَ نحلة، لا تمتصُّ إلا رحيقًا نافعًا، شافيًا.
- الهوى يَهيجُ ويَشطح، والعقلُ يَعقِلُ ويَكبح. ومن رأيتموهُ صاحبَ هوًى دونَ قيد، فيعني أنه بلا عقل.
- الغفلةُ حاصلةٌ أيها المسلم، فلا مفرَّ لكَ منها، كما هو ملاحَظ، فلا بدَّ من الاستغفار، والتوبة، والاستدراكِ على ما فات. والمهمُّ عدمُ استمرارِ هذه الغفلة.
- من فوائدِ العملِ الخيريِّ أنه يبثُّ التراحمَ والتعاضدَ بين المسلمين، ويشعرون جميعًا بالأخوَّةِ الإسلاميةِ التي تجمعهم، وكأنهم أسرةٌ واحدة.
- الفرحُ قد يكونُ سلبيًّا، عندما يكون فرحًا بمعصية! وقد يكونُ الحزنُ إيجابيًّا، عندما يكونُ حزنًا على معصية!
- فرقٌ بين أملسَ ناعمٍ يضرّ، وبين خشنٍ قاسٍ ينفع. فلا يغرَّنكَ مظهر، لكنْ ركِّزْ على النفع.
- يا بني، لا تغرنَّكَ أفكارٌ تبرقُ وتهيجُ ظاهرًا، ولا قرارَ لها، فإنها تخبو بعد حين، إنما يكونُ العلمُ والفائدةُ بعد جهدٍ وبحث، ومن أفواهِ ثقات، وأقلامٍ نظيفة.