خطوط دقيقة (836)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الحقُّ يقولُ به ويَعضدهُ ويدعو إليه العقلاءُ الحكماءُ الأسوياء، والباطلُ يقولُ به الجاهلون الفاسدون الأغبياء.
- الرضا باللهِ سرُّ القلبِ المؤمن، وسرُّ النفسِ المطمئنة، وإنه لسمةٌ إيمانيةٌ عالية، وسموٌّ روحيٌّ راق.
- لا يتحرَّى الحلالَ في مالهِ إلا المؤمن، الذي يخافُ من الحسابِ ويستحيي من ربِّه، ولا يتعاملُ بالحرامِ إلا كلُّ فاسقٍ عاصٍ لا مبال.
- الخشيةُ مطلوبة، ومن لم يخشَ الله فكيف يعبده، وبأيِّ نفسٍ يُقبِلُ على طاعته، وإذا لم يخشَهُ فكيف يخشى حسابَهُ وعقابه؟
- الدعاءُ تذلُّلٌ من المرءِ لله، واعترافٌ بربوبيته، وبعبوديتهِ له. ولذلك أمرَ الله به في كتابه، كما أمرَ رسولُهُ ﷺ بالإكثارِ منه في السجود، فإنه خيرٌ له أيضًا.
- الزهدُ شعارُ المبتعدين عن ثقلِ الدنيا وأوزارها، الغائبين عن بريقها، المتخفِّفين من زينتها ولذائذها، الراضين بالقليلِ الحلالِ منها.
- الحياةُ مليئةٌ بالضجيج، ولا يُسمَعُ فيها صوتُ الضعيف، فكونوا أقوياءَ ليكونَ لكم صوت، وساعِدوا الضعيفَ المظلومَ ليقوَى، ويُرفعَ عنه الظلم.
- سعادةٌ مؤقتةٌ لا تبلِّغُكَ مستقبلًا آمنًا، ماذا تفعلُ بها، ولماذا تحرصُ عليها؟ هذا بدلَ أن تحرصَ على ما يبلِّغُكَ سعادةً أبديةً خالدة، خطَّها لكَ دينُ الإسلام، وندبكَ إليها!
- الغدرُ لا يليقُ بالمسلم، فإنه نكث، وخبث، وخيانة. ودينهُ يدعوهُ إلى الأمانة، والصدق، والوفاء، والاستقامة.
- النفاقُ يدلُّ على نفسيةٍ سيئة، وذلَّةٍ وخساسة، وانحطاطٍ في الأخلاق، ويكونُ صاحبهُ منبوذًا في المجتمع، ويُحذَرُ منه، وقد يُطرَد، ويُهان.