خطوط دقيقة (830)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الكبرياءُ لله وحده، فهو العليُّ الكبير، القاهر، المتعالي على عباده. هو الربّ، والجميعُ خَلقهُ وعباده، فلا يتعالَى إلا هو.
- أربعةٌ وفاؤهم حقّ: الأمُّ الحنون، والولدُ البارّ، والصديقُ الصادق، وطالبُ العلمِ المخلصُ المحبُّ لأستاذه.
- إذا كانت قيمتُكَ ما تُحسن، فاجعلها عملًا صالحًا لتكونَ خاتمةً حسنة، وموقفًا حميدًا بين يدي الله، فإنَّ عاقبتَها الجنةُ إن شاءَ الله.
- المسلمُ الملتزمُ لا يطيقُ حياةً بدونِ استقامة، ولذلك تراهُ داعيًا إلى الخير، ناصحًا للناس، مصلحًا لشؤونِ المجتمع، مقيمًا للمعوجّ، دافعًا للباطل، منكرًا للمنكر..
- ضيعةٌ بعيدةٌ خيرٌ من مدينةٍ فاتنة، لا تدري هل تأمنُ فيها على دينِكَ وعِرضِكَ أم لا؟ والأمانُ في الوقاية، والاحتياط، والسلامة.
- كلُّ الأقلامِ مطيعةٌ أمينة، ولكنَّ الخوفَ من اليدِ التي تلعبُ بها، وتأمرُ أن تخطَّ بما يزعجها.
- المكتبةُ العامرةُ بحرٌ فيه أصدافٌ ولآلئُ ومرجان، يراها بأشكالها الهندسية الرائعةِ وألوانها الجميلةِ القارئُ النهم، والباحثُ المجدّ، فيطمئنُّ فيها، ولا يحبُّ مغادرتها!
- الكلامُ الذي لا خيرَ فيه ولا نفع، لا يُلتفتُ إليه، ولا يوقَفُ عنده، وإن كثرَ في شبكاتِ التواصل، والعاقلُ يشتغلُ بما ينفعُ نفسَهُ والآخرين، وإنه لمسؤولٌ عمّا يملأُ به وقته.
- يا بني، كنْ قريبًا من الطيبين، الأوفياءِ الصادقين، فإنهم أُنسٌ في الحياة، وراحةٌ للنفس، وسندٌ عند الحاجة، وظلٌّ يومَ الحشر.
- يا ابن أخي، لا تفضِّلِ الأدنى على الأعلى، الدنيا أدنى، والآخرةُ أرقى وأبقى، وأعلى وأهنا.