خطوط دقيقة (827)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من زَهِدتْ نفسُهُ رقَّ قلبُه، فالدنيا لم تَفتِنه، لقد تركَ أشياءَ كثيرةً لله، فعوَّضَهُ خيرًا: قلبًا حيًّا.
- لو فكَّرتَ في الآخرةِ كما تفكِّرُ في الرزق، لأنجزتَ أعمالًا خيريةً كثيرة، تنفعُ بها نفسكَ والآخرين.
- تُعرَفُ شخصيتُكَ من خلالِ ما تقومُ به من أعمال، وما تقدِّمهُ للناس، هذا ظاهرًا، لكنَّ شخصيتكَ الحقيقيةَ هي فيما تحبّ، وما تمارسهُ عمليًّا في السرّ، أو تُكثرُ منه.
- الخيرُ طريقهُ مفتوح، ولكنْ يَسدُّهُ عمَى القلب.
- الشرُّ طريقهُ مغلقٌ أمامَ القلبِ المؤمن، ومفتوحٌ أمامَ القلبِ الغافل، فمن دخلَ فيه فقد تبعَ الشيطان.
- يُقرَنُ ذكرُ الشيطانِ بالانحرافِ والعصيان، وبالخديعةِ والمكرِ والضلال، فلا تنحرفْ ولا تعصِ ولا تَخدع، حتى لا تكونَ سالكًا طريقه.
- الحلالُ ساحةُ تحركٍ وعمل، بآدابٍ وأحكام، والحرامُ منطقةُ توقفٍ ورفض، فلا يُلتَفتُ إليه إلا عند الضرورة.
- الخلافُ بين الصغارِ أسهلُ من الخلافِ بين الكبار، فغالبًا ما يكونُ الخلافُ بين الصغارِ ميسورًا فيُحَلُّ بسرعة، أو تافهًا لا يؤبَهُ به، ويكونُ الصلحُ بعدهُ هيِّنًا!
- السياسةُ حسنة، لمن أحسنَ التفكير، وأخلصَ النيَّة، وعَرفَ الطريق، وقلَّبَ الوجوه، وشاورَ وخطَّط، وقاربَ وسدَّد، وقدَّمَ الحقَّ على المصلحةِ والهوى.
- الخائنُ يَغدِرُ بصديقه، وأقربِ الناسِ إليه، ويكذبُ على جاره، ويفضحُ أسراره، ويخونُ وطنه، فيوالي أعداءَه.