خطوط دقيقة (824)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الله ربِّي. ألهمني رشدي وهداني إلى صراطهِ المستقيم، وعرَّفني كتابَهُ فاستنرتُ به، وجعلتهُ دليلي إلى الحقّ، ومُلهمي في الصدقِ والعدل، فله الحمد، هو ربِّي، لا أعبدُ سواه.
- الاستقامةُ تعني التقوى، والعملَ الصالح، والبعدَ عن الشبهات، ومع ذلك يخشى صاحبُها على إيمانه، فيسألُ الله الثباتَ عليه، ودوامَ طاعته.
- ذكِّرْ أخاكَ إذا كنتَ تحبُّه، فإن الشيطانَ يريدُ إغراءَهُ بالفاحشةِ والسيِّئةِ بما أُوتيَ من كيدٍ وخديعة، وأنت ابذلْ جهدكَ بتذكيره، وتنبيهه، وتحذيره.
- المسلمُ الصادقُ في إسلامه، إذا أذنب، يبقى متألماً، مهمومًا، قلقًا، حتى يستغفرَ منه مرارًا وتكرارًا، ويندمَ عليه، ويعزمَ على عدمِ العودةِ إليه.
- لا تتكلفْ ما لا تعرفُ قولَهُ أو عمله، بإمكانِكَ الاعتذارُ أو السكوت، فإنه خيرٌ من التكلفِ الممقوت، أو الخطأِ المردود.
- معالي الأخلاقِ تكفُّ صاحبَها عن الإقدامِ على موقفٍ سيِّئٍ أو عملٍ منبوذ، وإن لم يكنْ ذا ديانةٍ متينة، فإن الخُلقَ حِصنٌ أيضًا.
- الأخوَّةُ في الإسلامِ نعمة، ولها حقوقٌ ينبغي أن تُراعى، وهي أعلى درجةً من أخوةِ النسب، فإنها تنقطعُ بمخالفةِ الدين.
- إذا قدَّمتَ عملًا ولم تُخلصْ فيه، فلا تنتظرْ من ورائهِ ثوابًا أخرويًّا، وقد تُجازى عليه في الدنيا.
- من وجدَ راحتَهُ في الشعرِ والأدبِ دونَ القرآن، فليعلمْ أنها استدراج.
- إذا اعتبرتَ الإدارةَ أوامرَ وإحصائياتٍ فقط، فلا تنتظرْ حبًّا من موظف.