مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (823) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (823)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • إذا نصحتَ، وأحكمت، وأشفقت، فقد أبلغتَ النُّصح.

  • الحكمةُ تُخلَدْ، ولو لم يُعرَفْ صاحبُها. فإنها توافقُ العقل، وتُغرَسُ في النفس.

  • القلبُ الحيُّ عامرٌ بالإيمان، يتردَّدُ فيه ذكرُ الله، ويُقرَأُ فيه كتابه. وبه خشية، ورقَّة، وإنابة. يَسمعُ الحقّ، ويَلفِظُ الباطل.

  • التوازنُ في الأمورِ لا يعني جعلَ بعضِها مثلَ بعض، بل يُقدَّمُ الأهمّ، والأجدر، مع اعتبارِ الوقتِ المناسب.

  • من اهتدى، وتابعَ هدايتَهُ بالعملِ الصالح، فقد نفعَ نفسَهُ وأسعدها، ومن اختارَ الضلالةَ فقد آذى نفسَه، وأوردَها مواردَ العذاب.

  • الوقتُ غالٍ عند من يَعرفُ قيمته، كالعاقلِ الحصيف، والعالمِ العامل، والصانعِ المحترف، والمديرِ الناجح. أما من يفرِّقُ الكلامَ ويَهذِر، في معنًى أو غيرِ معنى، فلا يفكرُ بذلك.

  • أمورٌ كثيرةٌ تؤثِّرُ في النفس، أقواها ما جاءَ من قِبلِ العقيدة، وثانيها ما كان مناسبًا لمكوِّناتِها النفسيَّةِ وخلفيَّاتِها الفكرية، ثم المؤثِّراتُ الخارجية، أقربُها وأقواها.

  • اعرفْ صديقكَ من وعوده، فإذا لم يكنْ مكترثًا بها، فاعلمْ أن له عيوبًا أخرى خفيَّةً لا تعرفها!

  • ليس كلُّ رجلٍ مثلَ الآخر، ولا كلُّ امرأةٍ مثلَ غيرِها، فلا تُلصَقُ نقيصةُ رجلٍ بآخر، ولا تُظلَمُ امرأةٌ بخُلقٍ مذمومٍ لأخرى، ولكنْ يُنظَرُ إلى كلٍّ من خلالِ عملهِ وخُلقه.

  • اعلمْ يا ابنَ أخي، أنكَ مهما ابتعدتَ عن الباطلِ فأنت سالم، وكلما اقتربتَ منه فأنت على خطر، وإذا ابتُليتَ به فبادرْ إلى تركه، واستغفرِ الله، وتب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى