خطوط دقيقة (818)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- عندما تبدأُ باسمِ الله، فيعني أنك تنتظرُ منه سبحانهُ تأييدَهُ وتوفيقَهُ وبركته، لتُنجَزَ أمورُكَ على أكملِ وجه. والله يحبُّ عبادَهُ المؤمنين به، المتوكلين عليه.
- الإخلاصُ قمةُ خصالِ المؤمن، ورجاءُ قبولِ أعمالهِ عند ربِّه.
- الاستقامةُ نتيجةُ الدينِ والخُلق، والخشيةِ والإنابة، والصدقِ والوعي.
- الإسلامُ دينٌ عظيم، يَحكم، وينظِّم، ويخطِّط، يربّي، ويوجِّه، ويعلِّم، ويشجِّع، ويجمعُ ولا يفرِّق.
- الإسلامُ ينظِّمُ المجتمعاتِ ويسدِّدُها، ويخلِّصُها من الفتنِ والتفرقِ والأمراضِ التي تفتكُ بها، حتى لا تنهار، وتنهارَ معها الأوطان.
- لا معنى للحياةِ الاجتماعيةِ بدونِ أخلاقٍ تنظّمها، وتَسكبُ فيها روحَ الثقة، ورحيقَ الصدقِ والوفاء، والتعاونِ والوداد.
- من تأدَّبَ تقدَّم، ومن جهلَ تأخر.
- تذكَّرْ ذنوبك؛ لتندمَ، ويرقَّ قلبُك، وتستغفرَ ربَّك، عسى أن يغفرَها لك، فإنه الربُّ الكريم، الغفورُ الرحيم.
- الأسرةُ مهبطُ الرحمةِ والحنان. إذا لم يجدِ الطائرُ شجرًا يستظلُّ به وفراخه، أفردَ جناحيه، وضمَّها إليه، فالمهمُّ سلامةُ عائلته، ولو كان هلاكهُ في رعايتها.
- العاقلُ إذا نظرَ إلى الأعمالِ الإبداعيةِ اختارَ منها ما ينفع، وما لم ينفعْ منها تركها، واكتفى بنظرةٍ إليها.