خطوط دقيقة (817)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- المساجدُ ساحاتٌ رحبة، تتسعُ لعبادةِ المسلمين، وللتعارفِ بينهم، والتقاءِ العلماء، وأخذِ العلمِ عنهم، والتأدبِ بأدبهم، وللدعوةِ إلى دينِ الله..
- من اهتدى فقد فاضتْ أنوارُ إيمانهِ على نفسه، وعلى مَن حوله، والمجتمعِ الذي هو فيه، فإنه بذرةُ خير، وعنصرُ دعوة، ورجلُ تربية، يعودُ نفعهُ على الجميع.
- النصيحةُ بَذرة، قد لا تكونُ سليمةً فتَنبت، وحتى لو كانت سليمةً ولم تجد تربةً صالحةً وسُقيا كافيةً لم تَنبت، فتخيَّرِ البذرَ والظرف، ولا تتركهُ هملًا.
- ثلاثةٌ لم يُهزَموا حقًّا، ولو هُزموا ظاهرًا: صاحبُ الإيمانِ القويّ، وذو الهمَّة، والشهيد.
- النعمُ كثيرة، ولا يعني أنها كلَّها سائغةٌ ولكلِّ من طلبها، وإنما تطيِّبُها نيَّةُ الحلال، والعافية، والفرحُ بإنفاقها على من يستحقها.
- إذا قيلَ لكَ إنَّ للصبرِ حدودًا فصدِّق، فإنَّ العجلةَ مخلوقةٌ في نفسِ الإنسان، وإذا صبرَ لحاجةٍ فقلَّ أنْ يتمادَى فيه، إلا إذا لم يجدْ مفرًّا منه.
- المرضُ النفسيٌّ لا يدومُ عند المسلم، وخاصةً إذا كان قلبهُ عامرًا بالإيمان، فهو يلجأُ إلى الله، خالقِ الأنفُسِ والأكوان، ليَشفيه، فهو الربّ، الخالق، الشافي.
- ما فائدةُ همَّةٍ ونشاطٍ تعملُ في الخبث، وتعتدي على أموالِ الناس، وتنشرُ الفساد، وتبثُّ الرعبَ في المجتمع. إنما تَحسنُ الهمَّةُ إذا استُعملتْ في الخير، وأُريدَ له النماء.
- المعاصي عقبةٌ أمامك، ينبغي أن تعزمَ على التخلصِ منها. تبْ إلى الله منها ولا تعدْ إليها، وأكثرْ من الحسنات، فإنك لا تعرفُ هل غَفرَ الله لكَ سيئاتِكَ أم لا؟
- المنكرُ ورمٌ في المجتمع، إذا لم يُغَيَّرِ انتفخَ وطغَى وآذى، ثم لا يكونُ سهلًا إزالته.