خطوط دقيقة (815)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- همَّتُكَ في قلبك، فإذا كان مليئًا بالإيمانِ كانتِ الهمَّةُ قويَّة، وإذا خفَّ خفَّت.
- نعيمُ الدنيا لا يَبقى، فينقطعُ عنك لذَّته، وتنساه. فتعلَّقْ بالنعيمِ الدائمِ الذي لا يزول، واعملْ لذلكَ اليوم، فإنه أَولَى من يومِكَ الذي أنت فيه.
- من صافحَ الزمانَ صافحه، ولكن إلى حين، فإنه سيأتي اليومُ الذي يودِّعهُ فيه، ويسحبُ منه يدَه، ويقولُ له: لقد حانَ افتراقُنا الآن، لقد جاءَ أجلُك.
- يا طالبَ العلم، أقبلْ على العلمِ بشغف، حتى تكتشفَ مجاهيلَ الحياة، وتعبدَ ربَّكَ عن يقينٍ ومعرفة، وتدعوَ إلى دينهِ العظيم.
- ثلاثةُ شيوخٍ لا تُهنهم: شيخُ علم، وشيخُ مهنة، وشيخُ عُمر.
- ينتهي قدرُكَ عند انتهاءِ أدبك، ومتأدبٌ متواضعٌ خيرٌ من عالمٍ قليلٌ أدبُه.
- لا تجرحْ شعورَ أخيكَ المسلم، ولا تسلبْ منه فرحتَهُ إذا لم تكنْ بطرًا، بل شاركْهُ فيها، ولو لم يكنْ لكَ فيها نصيب، فإنه دليلُ رحمةٍ وتآخ.
- يا بني، إذا سمعتَ نداءً إلى خيرٍ فتوثَّبْ إليه، واحضنْهُ في قلبك، وأنجزْ ما استطعتَ منه، وإذا لم تقدرْ فتمنَّه، واحزنْ على ما فاتكَ منه.
- يا بني، تستطيعُ أن تستدركَ كثيرًا مما فاتك، إذا علمتَ أن أمورًا تؤدَّى وعليها أجرٌ كبير، وقد حفظَتْها لنا السنَّةُ النبويةُ الكريمة، فعليكَ بها، وبادرْ إليها.
- يا ابن أخي، إذا لم يكنْ لكَ إسهامٌ في علمٍ نافع، أو دعوة، أو جهاد، أو إصلاح، أو عملٍ خيريّ، فاعلمْ أنكَ في هامشِ الحياة. وأربأُ بمسلمٍ أن يكونَ كذلك.