مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (806) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (806)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • أخلِصْ ولا تقلْ إني مخلص، وما عليكَ من كلامِ الناس، إذا كان قولُكَ وفعلُكَ مطابقًا لشرعِ الله، وقد تحرَّيتَ الحكمةَ والظرفَ المناسب.

  • لا يكونُ الإحسانُ إلا من إيمانٍ راسخٍ في القلب، ومن نفسٍ كريمة، ونُبلٍ ومروءة، وفضلٍ ومجد.

  • الأخوَّةُ الإسلاميةُ تعني أن تحبَّ لأخيكَ ما تحبُّ لنفسك، وأن تُغيثَهُ إذا نُكب، وأن تدافعَ عنه كما تدافعُ عن نفسك.

  • إذا أخطأتَ، فضحكَ صديقك، وشدَّ على يدك، فاعلمْ أنه ليس بالصديقِ الناصحِ الأمين، حتى ينبِّهك، ويصحِّحَ لكَ خطأك.

  • حياتُكَ عادية، إلا عند الامتحان، فعندها تبدو قدراتُكَ الحقيقية، ويَظهرُ وجهُكَ غيرَ مغبَّر. ولولا الامتحانُ لما عُرفت.

  • إذا كنتَ عفويًّا، أو كما يقال: طيبَ القلب، فلا يعني ألّا تكونَ متعمِّقًا، واعيًا بما يجري حولك، وإذا لم تكنْ كذلك أتتكَ الشماتةُ من كلِّ صوب!

  • أصلحْ سريرتكَ ليَصلُحَ سلوكُك، وتُقبَلَ نصيحتُك، ويوثَقَ بك، وتوفَّقَ في جهودك. ولا تكنْ متذبذبًا في شخصيتك، مخالفًا في خطواتك.

  • من لم يلتزم، ولم يعمل، فكأنهُ يمزح؛ لأنه لا يكونُ جادًّا.

  • الأسرةُ مدرسةُ توجيه، وليستْ مجردَ مطعَمٍ ونُزل، ومن اقتصرَ عليهما مع عيالهِ فقد عاملَها معاملةَ الماشية، ولو اختلفتِ السبل.

  • الأدبُ أدب، فإذا كان (أدبَ جريمةٍ) فهو جريمة، وإذ كان (أدبَ جنسٍ) فهو فاحشة، وساءَ سبيلًا، وساءَ أدبًا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى