خطوط دقيقة (801)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من ألهمَهُ الله ذكرَهُ فقد أفلح، فإنه لا يحافظُ على ذكرهِ إلا مؤمن، وقد أرادَ الله به خيرًا.
- الدنيا لك، والآخرةُ لأجلك، فاعملْ صالحًا في دنياك، لتحجزَ به مكانًا صالحًا في آخرتك.
- أكرِمْ بسيرةٍ صاحبُها رسولُ الإسلام، خليلُ الرحمن، أكرمُ خلقهِ عليه، فكم تكونُ فائدتها، وكم ينتفعُ بها ناهلُها، ويحيى بالاقتداءِ بها، فعليكم بفقهها، ودرسِها، وتدبرها.
- تذهبُ في طلبِ الخيرِ فيأتي ولا يأبى، وطالبُ الشرِّ يأتيهِ ما طلبَ ولا يأبى. إنه اختيارُكَ أيها الإنسان، فلا تعترضْ على النتيجة!
- الكسبُ الحلالُ بركةٌ وهناءةٌ في البيت، والكسبُ الحرامُ شؤم، وشقاق، وأمراض، وظلماتٌ وحسابٌ يومَ القيامة.
- فرقٌ بين أن تتخذَ الرياضةَ هوايةً ومتعةً فتضيِّعَ بها وقتك، وبين أن تتقوَّى لتدافعَ عن نفسِكَ وعرضِكَ ودينك، فإن القويَّ أفضل.
- الرياءُ عكسُ الإخلاص، ولذلك لا يُقبَلُ معه عمل، فإنه يقدِّمُ شكلًا لا عمقًا، وظاهرَ عملٍ لا باطنًا، والله لا يقبلهُ إلا كُلًّا.
- السياسةُ مركبٌ صعب، قلَّ من ركبها وسلِمَ من رَشَاشِها وأذاها. ولا ينجو إلا صادق، واع، مخلص.
- الخيالُ تصوراتٌ تتراءى للإنسانِ من التفكر، وقد يكونُ فسحةً ومتعةً للعقلِ بعد جهدٍ وإرهاق؛ لإراحته، وتنشيطِ ذهنه، وتحفيزهِ إلى فكرٍ جديدٍ أقوى.
- يا ابن أخي، لا تُسندْ ظهركَ إلى جدارِ عدوّ، فإنكَ وإن لم تتكلم، فقد كثَّرتَ جمعًا، وأظهرتَ شكلًا، وغبتَ عن ساحةٍ فيها أمَّتُك.