خطوط دقيقة (800)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- التوكلُ على الله دأبُ المسلمِ في جميعِ شؤنه، سواءٌ تلفَّظَ به أو أكنَّهُ في قلبه، فالله هو الحافظ، والموفِّق، والمعطي، والمانع.
- خشيةُ الله تعالى ترفعُ من مستوى شعورِكَ بمسؤوليتِكَ في عملِكَ وعلاقاتك، فإنك تفكرُ بما تقولُ وتفعل، وتعرفُ أنك مقبلٌ على حساب، وثوابٍ وعقاب.
- العقوبةُ الربانيةُ درسٌ من الله لعباده، حتى يتنبَّهوا ويعودوا إلى رشدهم. والعاقلُ يعتبر، والكافرُ لا يبالي، والمسوِّفُ يتكاسل، ولا يستجيبُ في حينه.
- سترى أيها الإنسان، أن حياتكَ كانت نعمةً في الدنيا بما صاحَبَكَ فيها من إيمانٍ وإسلام، وبدونهما تكونُ الحياةُ نقمة، فلا نجاةَ من عذابِ الله بدونهما.
- ترفَّعْ عن الصغائرِ في حوارك، وتعالَ على التوافه، ولا يصدنَّكَ عن بيانِ الحقِّ عنجهيةُ متكبِّر، أو قذارةُ سفيه.
- التقليدُ قد يكونُ ظلالًا في الفكر، وتراثًا يُذكَر، أو عقيدةً مؤثّرة، وممارسةً عملية. ويُحكَمُ على كلِّ تقليدٍ بما يوافقُ الحق، ولا يخالفُ الشرع.
- لا يغرينَّكَ جمالٌ عابر، إلا أن يكونَ باطنهُ حقًّا، وظاهرهُ صدقًا. ولا يغرنَّكَ جمالُ باطلٍ ولو بدا أجملَ من الحق، فإنه لا يكونُ كذلك في عينِ مؤمن.
- إذا نظرَ الناسُ في طولِ الطريقِ وقصره، وجمالِ هندسته، فانظرْ أنت في سلوكهِ وعبوره، وما فيه من مخاوفَ وأخطار.
- اللهم جهادًا في سبيلِكَ خالصًا، وشهادةً صادقةً مقبلًا فيها غيرَ مُدبِر، ووداعًا لدنيا غيرَ محِبّ، وتعلقًا بآخرةٍ ترضى فيها عنا.
- اللهم إني أسألُكَ صحيفةً مليئةً بالحسنات، وعفوًا منكَ لسيئات؛ لأرتفعَ إلى جنانِ الخلد، وأكونَ بين المؤمنين المخلَصين، مفارقًا كدرَ الدنيا ومنغِّصاتها.