مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (792) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (792)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الحياةُ فرصةٌ لكَ أيها المسلم، لتعملَ صالحًا، وتكنزَ حسناتٍ ليومِ الحساب، قبلَ أن تسلِّمَ الروحَ ويُقفلَ حسابُك. واعلمْ أن الجنةَ غاليةُ الثمن.

  • إنما تخاطبُ قلبًا حيًّا إذا تجاوبَ صاحبهُ مع الحق، بكلام، أو بسكوتٍ وتفكر، ولم يعانِد.

  • من كان ذاكرًا لله ابتعدَ عنه الشيطان، فإنه لا يجدُ منفذًا إليه، ومن كان فارغَ القلبِ هجم عليه، وعبثَ فيه.

  • السعادةُ اسمٌ جميل، يحاولُ أن يتسلَّقَ جدارَها كلُّ أحد. وهي أقربُ إلى النفسِ المؤمنةِ التقية، وأبعدُ ما تكونُ عن الحاسدة، واللئيمة.

  • الدعوةُ خارطةٌ مفتوحةٌ للإسلام، ومن عرفَ الخريطةَ وصلَ بإذنِ الله، فعلى الداعي أن يبيّنها بحكمةٍ واقتدار.

  • اعلمْ أيها المسلمُ أنكَ حارسٌ لدينك، حتى إذا تناولَهُ المنحرفون بالطعنِ والاستهزاءِ دافعتَ عنه، وحارسٌ لأهلِ الإسلام، حتى إذا ظُلموا دافعتَ عنهم وجاهدت، بسيفٍ أو بلسان.

  • إذا تنازعكَ خيرٌ وشرّ، فلا تُطعمِ الشرَّ قطعةً من قلبِكَ النقيّ، فإنه سيلتهمه، ويحاولُ أن يَطغى على ما بقيَ منه. إن الشرَّ نار، تلتهمُ ما حولها وتتقدَّمُ بسرعة.

  • القلبُ الكافر، المملوءُ بالمعاصي، لا يسمع؛ لأنه أَغلقَ نوافذَ النورِ إليه، وباتَ أسودَ مظلمًا، وإنما يتحركُ إذا تفكرَ وارعوى.

  • الآخرةُ خيرٌ لكَ أيها المسلم، فكنْ من أهلها، ولا تنسَها، فإنَّ تذكُّرَها يضبطُ نفسك، ويسدِّدُ توجُّهَك، ويحفزُكَ للعملِ الصالح.

  • اللهم إنا نسألُكَ قلبًا مملوءًا بالإيمان، مقرونًا بالخشيةِ والإحسان، ونفسًا مملوءةً بالعلم، مقرونةً بالعملِ والنفع، ولسانًا ذاكرًا ناطقًا بالحق، مقرونًا بالدعوةِ إلى الله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى