خطوط دقيقة (791)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الثوابُ يشجعُكَ على الخير، والعقابُ يحذرُكَ من الشرّ، ولا بدَّ منهما للإنسان، فإن النفوسَ متباينة، ولا ينفعُ معها أسلوبٌ واحد.
- إذا عرفتَ أن هناكَ حسابًا، وبعدهُ جزاء، أحسنت، وابتعدتَ عن الإساءة؛ طلبًا للسلامة، ورهبةً من الجزاء.
- أهلُ الجنةُ كانوا مؤمنين، أطاعوا ربَّهم، واتبَعوا نبيَّهم، وصبروا على ذلك، فأفلحوا، وفازوا. وأهلُ النارِ عصَوا وعاندوا، ولم يبالوا بنداءِ المؤمنين، فخسروا، وندموا.
- الجهادُ قوةٌ وعزيمة، وحربٌ وصبر، وبسالة وشجاعة، ولا ينالُها إلا مؤمنٌ بطل، يضعُ روحَهُ على كفِّه، ويرميها في ساحةِ الجهاد.
- إذا علمتَ أن الحسنةَ ترفعك، والسيئةَ تضعك، فكنْ ذا همةٍ وحُظوةٍ لتعلو، ولا تقبلْ بذلٍّ واتِّضاع.
- انظرْ إلى حقيقةِ الأشياءِ والمعاني التي تؤدِّيها؛ لتكونَ من أهلِ الحقيقة، ولا تنظرْ إلى ألوانها ومظاهرها؛ لئلّا تكونَ من أهلِ الأشكال.
- الجدالُ حوارٌ في فكرة، ينبغي أن يكونُ هادفًا، نافعًا، لا عنادَ فيه، ولا غضب، ولا حدَّة، ولا خصومة. وإذا لم تتوفرْ فيه هذه الصفات، صعبَ التفاهم.
- الجمالُ عودٌ أخضرُ نَضر، أو طبيعةٌ ملوَّنةٌ متناسقة، أو نقطةُ سوادٍ في بياضٍ ممتدّ، فإنَّ العينَ تتبَّعُ ما كان نادرًا ومتميزًا.
- الحاسدُ لا يُحسَدُ على حاله، فإنه في محنةٍ وبلاء، واضطرابٍ ومرض، ولو عرفَ قيمةَ القناعةِ لسكنَ وسلَّم، وهدأَ واطمأنّ.
- المجرمُ لا يتألم، ولو أباحَ دمَ الضحية، وقطَّعَ لحمه، فلا تُنتظَرُ رحمةٌ منه، ولا يُرحَمُ هو، فلكلِّ مقامٍ موقف، واللينُ لا ينفعُ في وقتِ الحزم.