مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (781) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (781)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • طاعةُ الرحمنِ دأبُ المسلمِ في ليلهِ ونهاره، وفي كلِّ أحواله، ويكونُ ذلك خيرًا له وسدادًا في أمره، لدنياهُ وآخرته، فأطعْ ربَّكَ توفَّقْ وتَفُز.

  • العبادةُ تهذِّبُ الروح، وتَسقيها من سلسبيلِ دينِ الله الحقّ، فتعتدلُ وتسكنُ وتطئمن.

  • الصحابةُ رضوانُ الله عليهم تلامذةُ مدرسةِ النبوة، ويُلتمَسُ منهم كلُّ خير، وما حدثَ بينهم من فتنةٍ لا نخوضُ فيه، وليس هو مطلوبًا منا، وهو أسلمُ لقلبِ المؤمن.

  • الصلحُ بين الناسِ بالحقِّ دلالةُ خيرٍ ورشدٍ ووعي، ومن كان كذلك فإنه رجلُ سلامٍ وسؤدد، وإنه بذلك يدفعُ خطواتِ الشيطانِ لإيقاعِ الفتنةِ بين الناس.

  • العادةُ الجميلة، الصحيحة، ليست قيدًا، ولا عائقًا للمرء؛ لأنها تكونُ خُلقًا جيدًا وعملًا حسنًا، وهذا يكونُ سيرًا على الطريقِ الصحيح، لا عقبةً أمامه.

  • الطبائعُ ليست متشابهة، والمتشابهةُ ليست متساوية، ويمكن تهذيبُ الطبعِ في الإنسان، ولكنْ يبقى أصله فيه.

  • لا عبوديةَ إلا لله سبحانه، أما ما يجري بين البشرِ فتعاونٌ وخدمة، وليست عبوديةً مطلقة.

  • الطبيعةُ الجميلةُ يستغلُّها المفسدُ لفجورهِ وأغراضهِ السيئة، بينما هي آيةٌ عند المؤمن، فيتدبَّرُ جمالَها وتكوينها، وينسبها إلى قدرةِ الخالقِ العظيم.

  • الظالمُ يظلمُ نفسَهُ أولًا، لأنه يعرِّضُها للعقاب، والله غيرُ غافلٍ عن ظلمه، ولكنهُ يُمهله. وإذا لم ينتهِ ولم يتبْ، فإن عذابَهُ في اليومِ الآخرِ أشدُّ وأبقى.

  • الشيطانُ عدوٌّ للإنسان، ووظيفتهُ إلهاؤهُ عن وظيفتهِ التي خُلِقَ لها، وصرفهُ عن الحق، وكلُّ من فعلَ فعلَهُ فهو شيطان، إنسًا كان أو جانًّا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى