خطوط دقيقة (778)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الخيرُ نماءٌ وضياءٌ وسكن، والشرُّ ظلامٌ وخوفٌ ومكائدُ وحُفَر.
- ذكرُ الله خيرٌ لكَ أيها المسلم، فهو في الدنيا اطمئنانٌ لنفسك، وهو أحسنُ حالاتِ الإنسان، وفي الآخرةِ أجرٌ وثواب عظيم، وهو ما يُتمنَّى ويُنتظَرُ في الآخرة.
- أخي الداعي، أصلحْ نفسكَ أولًا، فإن الناسَ تنظرُ إلى فعلِكَ أكثرَ من قولك. ولْتَخرجْ كلماتُكَ من قلبِكَ قبل أن ينطقَ بها لسانك.
- إذا كنتَ تعلمُ أن الدنيا مزرعةُ الآخرة، فازرعْ فيها خيرًا وبرًّا، وزهرًا وريحانًا، وإذا زرعتَ شرًّا لدغكَ يومَ القيامة، وإذا زرعتَ شوكًا دخلَ يديك وأدمى قدميك.
- الخواطرُ لم تُخلقْ فيكَ عبثًا، ولربَّ خاطرةٍ غيَّرتْ حياتك، أو أنقذتْ مشروعك، إذا أحسنتَ استثمارها.
- السماءُ تكونُ صحوًا وغيمًا، والأرضُ تكونُ ماءً ووحلًا، وأنت ترى ما حولكَ بما يناسبُ نفسك، في صفاءٍ أو كدر!
- إذا رأيتَ قارورةَ عطرٍ فكأنها تناديكَ وتقول: رائحتي طيبة، وأنا أعرفُ أنك تحبني، وأنا فخورةٌ بحبِّ الناسِ لي. وقد تبتسمُ لها أنت كما تبتسمُ لزهرة، دون أن تشعر!
- الذكاءُ قوةٌ عقليةٌ فائقة، وقد تكونُ ومضةٌ منه أقوى من أخرى وأبهر، وهو حادّ، يحفرُ ويغوص، وإذا قرَّ أثَّر.
- الخائنُ ينظرُ بعينٍ حمراء، ونفسٍ سوداء، فإذا جلسَ غَدر، وإذا مشى أفسد.
- اللهم نفسًا تَسعدُ بدينك، وقلبًا يطمئنُّ بذكرك، وعينًا تنظرُ وتعتبرُ من ملكوتك، وشهادةً تُنالُ في سبيلك، ولقاءً بأنبيائكَ وأوليائكَ في جنتك.