خطوط دقيقة (772)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الإسلامُ دينُ الله عزَّ وجلّ، وهو دينُ الأنبياءِ أجمعين، رضيَهُ الله للعالمين، وعليهم جميعًا أن يمتثلوا له. ومن أبَى فقد عصى الخالق، وعصى الأنبياءَ كلَّهم، عليهم السلام.
- الإسلامُ ينتشر، على الرغمِ من كلِّ العراقيل، والشبهاتِ التي تُثارُ ضدَّه. إنَّ قوَّتَهُ من ذاته، ونورَهُ مُضاءٌ من نفسه؛ لأنه دينُ الله الحق، الذي يعلو، ولا يُعلَى عليه.
- الغافلُ ينبَّه، والعاقلُ يذكَّر، والمخطئُ يُنصَح، والولدُ يُرشَد. وهذا من التعاونِ على البرّ، والتواصي بالحقّ.
- الأرضُ ممتدَّة، والسماءُ بعيدة. والمهمُّ خطواتُكَ القصيرة: كيف تمشي، ومن أين تبدأ، وأين تريدُ أن تنتهي؟
- المعاصي دهاليزُ مظلمةٌ في القلب، والتوبةُ تعني تصفيتها وترحيلها حتى يعودَ إليه النور، والاستغفارُ يعني طلبَ الرحمةِ والغفرانِ من الله بسببِ تلك الذنوب.
- ما لم تستقم، فإنك تسيرُ في طريقٍ عوجاء، وتصلُ إلى نهايةٍ غيرِ محمودة. فقف، وتذكَّر، وصححْ مسيرتك، لتكونَ محمودَ السيرة، مرضيَّ الخاتمة.
- الإعلامُ في هذا العصرِ يحرِّفُ أكثرَ مما يسدِّد، وما لم تكنْ محصَّنًا انحرفت. والأمرُ ليس هيِّنًا، فأنت معرَّضٌ لإعلامٍ متنوع، ضاغط، مضلِّل.
- كلُّ أسرةٍ تسعى إلى السعادة، وقليلٌ منها تسلكُ مسالكها. السعادةُ جنةُ الدنيا، وكلتاهما غاليتان، لا تأتيان إلا بجهد، وسلوكِ طريقٍ صحيح.
- الطفلُ سلوةُ الوالدين، وسندُهما عند كبرهما، إذا أحسنا تربيته.
- الإصلاحُ مطلوب، ولكن بماذا؟ ومن يقومُ به؟ المهمُّ الفكرةُ النقيةُ ومصدرها الصحيح، والرجالُ المخلصون، لا المنحرفون والنفعيون.