خطوط دقيقة (760)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- أمرَ الله تعالى رسولَهُ ﷺ أن يستشيرَ أصحابه، ليُظهِرَ بالشورى آراءَهم، وِيُطيِّبَ بها قُلوبَهم، ويمهّدَ لسنَّةِ المشاورةِ للأمَّة، فإنَّ فيها فوائدَ ومصالحَ كثيرة.
- الشبابُ ذخرٌ للإسلامِ وطاقةٌ قويةٌ للمسلمين، بنشاطهِ وحماسهِ وصدقِ توجههِ وفدائه، ويكونُ الاهتمامُ بهم من أولوياتِ الآباءِ والدعاةِ والمصلحين والمربّين.
- الشخصيةُ الإسلاميةُ المتينةُ تكونُ سويَّةً متَّزنة، لا تنزلقُ إلى توافهِ الأمورِ وما حَقُرَ من الأعمال، بل ترتقي، وتنشغلُ بما ينفع.
- صحيحٌ أن القلبَ قطعةٌ صغيرةٌ من مجموعِ الجسد، ولكنهُ صارَ سيدَها بفهمهِ ووعيهِ وعاطفتهِ القوية، فائتمرَ بأمره. وصارَ القلبُ محطَّ الاهتمامِ قبله.
- الأشواكُ لا تؤذيكَ فقط، بل تعوِّقُكَ عن أعمالك، فتنشغلُ بها وتعالجها حتى تتخلصَ من آثارها.
- الموتُ أفضلُ من الشهرة، إذا كانت تؤدي إلى عُجبٍ وتباهٍ واختيال، واستهتارٍ بمشاعرِ الناس، وتعالٍ عليهم.
- السفهُ والطيشُ دليلٌ على خفَّةِ العقل، والعجلةِ في الأمر، والاتِّباعِ من دونِ تعقل، والتصرفِ من غيرِ نظر.
- المعاصي أمراضٌ مجتمعةٌ في النفسِ ينبغي التخلصُ منها، كأمراضٍ اجتمعتْ في الجسد. وكما أن هذه تمنعُكَ من عملك، فإن الذنوبَ أيضًا تؤخرُكَ عن أعمالِ الخير.
- الشيطانُ لا يأمرُكَ بخير، ومَن صحبتَهُ ولم يأمرْكَ بخيرٍ فاعرفهُ بذلك، واحذره.
- اللهمَّ ذُلًّا لكَ لا لغيرك، وعزًّا بكَ لا بغيرك، وأوبةً إليكَ حقًّا، ورضًا بحكمِكَ أبدًا، وطاعةً لكَ دائمًا، وشوقًا إلى جنتكَ شوقًا.