خطوط دقيقة (754)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من حازَ علمًا فقد حازَ شرفًا وفضلًا. ولا يَطمعنَّ به في مال. يكفي أنه أضاءَ نفسَه المظلمة، وأنارَ دربه، فرأى به الحق، وتجنَّبَ الباطل، وعرفَ الحلالَ من الحرام..
- لأنْ أمشيَ حافيًا على أشواكٍ في الدنيا، خيرٌ لي من أن أحترقَ بنارٍ في الآخرة، التي تشوي الوجوه، وتَغلي منها الأدمغة، وتأتي على الأفئدة. اللهم إنا نعوذُ بكَ من النار.
- خذْ بالأسبابِ أيها المسلم، فقد وضعَ الله في الكونِ سنننًا ينالُ من تتبَّعها. القويُّ الكافرُ يغلبُ الضعيفَ المسلم؛ لأنه أخذَ بأسبابِ القوة، وهذا لم يأخذْ بها.
- من استقامَ نهض، ومن انحرفَ تلوَّى ووقع.
- إذا أحببتَ أن تكافئَ شخصًا وهو ليس بحاجةٍ إليك، فأكرمه، وادعُ له، وقدِّمِ النصحَ له.
- لن تَسعدَ وحدك، وكأنك تريدُ أن تبوحَ بسعادتِكَ لأحدٍ ما! فالوحدةُ قاتلة، وكأنها تضغطُ عليكَ وتكتمُ أنفاسك.
- من قلدَ آخرين وتبعَهم بدونِ فهمٍ ووعي، تعرَّضَ للذلّ، وبقيَ في ذُلِّهِ حتى يُفيقَ ويستعملَ عقلَهُ ويَنظرَ حوله.
- الغافلُ كالنائم، ينظرُ إلى الناسُ وهم يعملون، وكأنه يرى أحلامًا، فلا يتحركُ لعمل!
- من حادَ عن الطريقِ باختياره، قعدتْ الشياطينُ على جانبَي الطريقِ وصفَّقتْ له. وفي نهايتهِ سيجدُ نفسَهُ في مدينةٍ أخرى، وبين صحبٍ آخرين، متوافقين مع اختيارهِ الجديد.
- النارُ محيطةٌ بالكافرين؛ لأنهم واقعون فيها أينما اتجهوا، فلا يُقبَلُ منهم عمل، فلم يفلحوا؛ لأنهم لم يؤمنوا كما أمرَ الله، ولم يعملوا بشريعتهِ المنزَلة، فكانوا كافرين عاصين.