مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (753) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (753)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • حبلُ الله المتينُ هو كتابه، ودينه، وكلماتهُ لعباده، فيه النور، والذكر، والثواب. من عملَ به فاز، ومن تركَهُ ضلّ.

  • الدعوةُ وظيفةُ الأنبياءِ عليهم الصلاةُ والسلام، فأكرمْ وأنعمْ بهذه الوظيفةِ الجليلة. ويُقتدَى فيها بسلوكهم ونهجهم وصبرهم وحِلمهم وعلمهم، حتى تنجحَ وتُثمر.

  • يدعو المرءُ لشيخهِ ولا ينساه؛ وفاءً له، ولفضلهِ عليه، فيدعو بالرحمةِ له، ورفعِ درجاته. ما قطعتُ الدعاءَ لشيخي مذ فقدتهُ حتى يومي هذا. اللهم ارحمه، وارفعْ درجتَهُ عندك.

  • ما لم ترَ من المحبِّ حُسنَ خاطر، واهتمامًا، وتبسمًا، وتسامحًا، فدَعْ محبَّتَهُ لغيرك.

  • هناك من لا تفوتهُ صلاةُ الجماعة، ومَن لا يحضرُها أصلًا. فكيف يستويان؟ وكيف يكونُ ثوابُهما عند الله واحدًا؟ وقسْ على ذلك أمورًا.

  • الزئبقيُّ هو الذي لا يَثبتُ على حال. فإذا كان سيئًا قيلَ عنه إمَّعة، وإذا كان من لينٍ في طبعه، ومجاملةٍ تلازمه، ولم يقصدْ سوءًا، قيلَ فيه ما يلائمه، ولم يُثنَ عليه.

  • يا بني، إذا لم تقرأْ لم تعرف، وإذا لم تعرفْ جهلت، وإذا جهلتَ أخطأتَ كثيرًا، وإذا أخطأتَ أفسدت، وتكملتهُ عندك.

  • يا ابن أخي، إذا كنتَ تبتعدُ عن الطعامِ القذر، فإن الفواحشَ أكثرُ قذارة، وإن الذنوبَ أكثرُ أذًى بك.

  • قد لا يطردُكَ باللسان، ولكنَّ فعلَهُ يكونُ أقبحَ من كلامه، فينظرُ إليك نظراتِ رعب، ويقذفُ أمامكَ كلماتِ سوءٍ وشتمٍ وازدراء، حتى تقومَ وتقول: ليتني لم أرَ هذا الوجه!

  • خمسةٌ فاحذرها: لا تصحبْ فاسقًا، فإنه يسرقُ عقلك، ويختلسُ مالك، ويقلِّلُ حياءك، ويَشغلُكَ بالتوافه، ويُبعدُكَ عن العلمِ وأهله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى