خطوط دقيقة (743)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- دِينٌ يحمي عقلك، مثلُ بيتٍ يأويكَ من الحرِّ والقرّ، ومثلُ حصنٍ يقيكَ من سلاحِ العدوِّ وأنيابِ السباع. ومن لم يكنْ ذا دينٍ متينٍ قذفهُ شارعٌ إلى شارع.
- المؤمنُ تعظهُ نفسُه؛ لأنه يحملُ إيمانًا كبيرًا في قلبه، ومع ذلك فإنه لا يستغني عن أخٍ صادقٍ يذكِّره، فإن الشيطانَ ما يزالُ يوسوسُ في النفس.
- حافظْ على نسقِ الإعدادِ والإنتاجِ في أعمالِكَ ومشاريعِكَ أيها المسلم: الاختيارُ الهادفُ النافع، الموافقةُ لشرعِ الله، التخطيط، بذلُ الجهد، الاستعانةُ بالله والتوكلُ عليه.
- ابتسمَ رجالٌ ضاقتْ عليهم الدنيا، فلم تستطعْ أن تنزعَ الصبرَ من نفوسهم، والطيبَ من قلوبهم، والأملَ من عيونهم، والبسمةَ من شفاههم.
- المؤمنُ لا يعرفُ الشتمَ والسبّ؛ لأنه تربَّى على الأخلاقِ الكريمةِ والكلماتِ الطيبة، فإذا غضبَ وحاولَ النطقَ بكلماتٍ سيئةٍ انعقدَ لسانهُ واسترجع!
- يسعُكَ بيتُكَ إذا لم تكنْ تتحملُ أذى الناس، فتتعقَّدُ من كلامهم وتمرض، أو تجابههم وتردُّ عليهم بما هو أسوأ.
- لن تجدَ فلاحًا زرعَ حنطةً وحصدَ شعيرًا أو عدسًا، ولكنْ إذا أُصيبَ زرعهُ بجائحةٍ تمنى لو حصدَ برسيمًا وأقلَّ منه.
- لا تبرِّرْ أخطاءك، ولا تفلسفْ سقطاتك، ولكن ارجعْ إلى الحقّ، وتب، واستغفر، واعملْ ما هو أفضل.
- غيرُ المؤمنِ كالسائقِ التائه، الذي يسوقُ سيارتَهُ إلى حيثُ لا يدري! وكالحيران، الذي ما يزالُ يذهبُ ويجيءُ حتى يتعبَ ويقع! الإيمانُ نور، والأُنسُ بالله راحة.
- الأكلُ اللذيذُ والفِراشُ الوثيرُ لا يَشفي النفسَ الحزينةَ والقلبَ الكسير. فالمرءُ يبحثُ عن شيءٍ غيرِ مرئيّ، يهدِّئ نفسه، ويُطَمئنُ قلبه.