خطوط دقيقة (742)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- ابدأْ بما يُرضي الله، وحافظْ على هذا المسلكِ ولا تتجاوزه، حتى يرضى عنك ربُّك، ويُدخلَكَ جنَّته. واعلمْ أنكَ لن تنالَ الجنةَ إلا برحمته، فله الفضلُ أولًا وآخرًا.
- البدائلُ الإسلاميةُ موجودةٌ للعقلاءِ الأسوياء، الذين ينظرون بنورِ الحقّ، ويضعون الشهواتِ والنزواتِ جانبًا. فانظر، وتفكَّر، وتدبَّر، لتهتدي، وتمتثل.
- بدنُكَ أمانةٌ عندك أيها المسلم، لستَ حرًّا في تزويدهِ بما تشاءُ من مطعمٍ ومشربٍ دونَ نظرٍ إلى حلٍّ أو حرمة، فدينُكَ يأمرُ وينهى لصالحك، فالتزمْ تُفلِح.
- بما أنك لستَ معصومًا فستخطئ. وستُعرَفُ حقيقةُ موقفِكَ من بعد، فإذا ندمتَ لم تعدْ إلى ما فعلته، وإذا عدتَ وأصررتَ عُرفَ ضعفُكَ وانحرافك.
- إذا بدا لك أولُ الطريقِ مستقيمًا فلا تسلكه، حتى تعرفَ استقامتَهُ إلى آخره، وإلى أين ينتهي.
- أولادُكَ بدورٌ مِن حولكَ ترى بهم نعيمَ الدنيا، وزهراتٌ تشمُّ بها الروائحَ الطيبة، فاهتمَّ بتربيتهم أيها المسلم، لتسعدَ بلقائهم في الجنةِ أيضًا، وفيها قمَّةُ السعادة.
- من تركَ ولدَهُ من غيرِ تربية، اعتنقَ أيَّ فكرةٍ في الشارع!
- بُحَّ صوتي وأنا أحاورهُ وأنصحه، فإذا قامَ من عندي فعلَ ما فعل، فقلتُ لأهله، فقالوا: إنه عنيد. العنادُ آفةُ الأخلاق، ومُفسدُ الحوار، وسدٌّ منيعٌ أمامَ الإقناع.
- أيها الحاسد، في نفسِكَ أبخرةٌ كثيرٌ عليكَ أن تزفرَها خارجَ جماعاتِ الناس، وتعودَ إليهم صافيَ القلب، محمودَ الأخلاق. وإذا لم تفعلْ خنقتكَ روائحُ أنفاسِكَ الكريهة.
- من ظنَّ أنه سيحصلُ على حقِّهِ بدونِ إهراقِ دمٍ وإزهاقِ نفس، وهو يصارعُ الوحوشَ والمجرمين من حوله، فإنه واهم. الحياةُ إيمان، وتدبير، وقوة، أيها المسلم.