خطوط دقيقة (729)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- صاحبُ المسؤولياتِ أجرهُ أكبر؛ فإنه ينامُ على تذكُّرها، ويُفيقُ عليها، ويَبذلُ جهدَهُ لغيره. فمن أصابَ وأخلص، أُثيبَ أكثر، وشُكر.
- إذا كان لكلِّ مقامٍ مقال، فاجعلْ للدينِ فيه أرفعَ مقال، واجعلهُ في كلِّ مناسبة، فإن الدينَ يتناولُ كلَّ شيءٍ في حياتنا.
- لن تسلَمَ من كلامِ الناس، فاعملْ بما يُرضي الله، ودعْكَ من ألسنتهم، واستفدْ من النقدِ الهادف، الذي يدلُّكَ على الصواب.
- يُعرَفُ صاحبُ الحسنةِ من معروفه، ويُعرَفُ صاحبُ السيئةِ من منكره، فكلٌّ يدلُّ على نفسه، بما يقولهُ ويفعله.
- إذا كان لديكَ ميزان، ولدى الآخرين ميزانٌ يختلف، فالجأْ إلى الإسلامِ واجعلهُ ميزانكَ لتَرجحَ كِفَّتهُ وتنتصر، فإنه دينُ العدلِ والصدقِ والاستقامة.
- من غلبتهُ هواياته، فصارَ أسيرًا لها، حبيسًا عليها، فقد تركَ خيرًا كثيرًا، ومجالًا رحبًا في الحياة، وسجنَ نفسه، فلم يرَ سماءً صافية، ولا أرضًا خَضِرة!
- الشكلُ يُثقَبُ ويُخرَق، فإنه سترٌ لا يدوم، وتتبيَّنُ حقيقةُ باطنهِ بعد ذلك، التي كانت مخفيَّةً تحت هذا الشكل. ولولا إعمالُ الخرقِ لما كُشف.
- الذين يتمسَّكون بالمظاهرِ الفارغةِ عقولُهم خفيفة، ونفوسُهم ضعيفة، وأهدافُهم سخيفة.
- اللئيمُ مَن سقيتَهُ عسلًا فسقاكَ حنظلًا.
- حالةُ القلبِ في اقترافِ المعصيةِ تلوَ المعصية، كوضعِ اللبنةَ فوقَ اللبنةِ حتى تسدَّ النورَ الذي يأتي من الكوَّة.