خطوط دقيقة (725)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- القرآنُ كتابُ الله، فيها كلماتهُ العظيمة، وتوجيهاتهُ لبني آدم، مؤمنِهم وكافرِهم، وأوامرهُ لهم، من أطاعَهُ فيها أفلحَ وتزكَّى، ومن عصاهُ فيها خابَ وخسر.
- القدَرُ خلاصةُ إيمانِكَ أيها المسلم، فبه تعلَمُ إحاطةَ علمِ الله وقدرته، وبه تسلِّمُ ما حدَث، ويطمئنُّ قلبك.
- قلمُكَ يكتب، وقلمُ الملائكةِ أيضًا يكتب، ولا يكتبونَ إلا ما كتبت، مع وضوحِ نيَّتِكَ عندهم، وهم يحفظونهُ لتُحاسَبَ عليه، وأنت قد تنساهُ بمرورِ الزمن!
- فرقٌ بين مجدِبٍ ونامٍ، هو الفرقُ بين كاسدٍ ورائج، وبين منتجٍ وقاعد، وإن شئتَ قل: بين حيٍّ وميِّت. فالحياةُ حركة، وقد يكونُ السكونُ موتًا.
- إذا كانت الفطرةُ تعني النقاءَ والصفاء، فإنها تعني المرآةَ أيضًا، ترى فيها نفسكَ إذا كانت نقية، وترى فيها قلبكَ إذا صفا، ولن تجدَهما فيها إذا تعكَّرا وتلوَّثا.
- إذا اقتنعتَ بالقليلِ كفاكَ دهرًا، وإذا لم تقتنعْ بالكثيرِ لم تقتنعْ بأكثرَ منه، ومتَّ فقيرَ النفس!
- إذا لم يكنِ الفقرُ عيبًا، فإن مَدَّ اليدِ ذُلّ، والحاجةَ ضعف، والغنى به عيوب، إذا أنفقَ صاحبهُ فيما لا ينفع، أو أكلَ به ربا، ولم يعطِ منه حقَّ الفقيرِ والمحتاج.
- القراءةٌ توظيفٌ للعقل، وتوجيهٌ للفكر، وتوسيعٌ للآفاق، وتخزينٌ في الذاكرة، وليست مجردَ عينٍ تَنظر، ونفسٍ تَرغب.
- إذا كان اللسانُ ترجمانَ القلب، فإن القلبَ يشتكي منه أحيانًا، ويقولُ إنه إذا استعجلَ لم يمرَّ عليَّ، ولم يقرَّ فيَّ قراره، فيكبو، وتكثرُ أخطاؤهُ لذلك!
- تكونُ الفنونُ جنونًا إذا لم تكنْ على هُدى، ولا عقلٍ محكَم، ولكنْ على هوى واشتهاء، ولذةٍ ولوعة، ومَيلٍ وهُيام.