خطوط دقيقة (724)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من عملَ صالحًا فقد أرضَى ربَّه، وأحسنَ طاعته، وتقرَّبَ إليه، وأصلحَ نفسه، ونوَّرَ قلبه، وأُجِرَ على عمله، ورفعَ درجته.
- من قصدَ من وظيفتهِ قضاءَ حوائجِ الناس، وتسهيلَ أمورهم، والإحسانَ إليهم، وإدخالَ السرورِ إلى نفوسهم، فإنه في موقعٍ جليل، وعملٍ رفيع، هو من أجلِّ الأعمالِ في الدنيا.
- قد لا تجزئُ مكافأةٌ شخصًا قدَّمَ عملًا جليلًا، ولكنَّ شكرَه، واحترامه، والاعترافَ بفضله، والتبسمَ عند لقياه، يغطي كثيرًا من جوانبِ مكافأتهِ المطلوبة.
- الأعمالُ التطوعيةُ تُنبِتُ حبَّ الآخرين في النفوس، والاستعدادَ لنفعهم، والحفاظَ على مصالحهم، ودفعَ الأذى عنهم، كما أنها تبعدُ الأنانيةَ وحبَّ الذاتِ عن النفس.
- الكتابُ صديقُكَ في الحزنِ وفي الفرح، وفي الشتاءِ والصيف، وفي بيتِكَ ورحلتك، وهو غذاءٌ لعقلِكَ، ومالٌ في يدك.
- يا بني، ساعةُ فكرٍ تخططُ فيها وتستشير، خيرٌ من عملِ يومٍ لا تعرفُ كيف يسيرُ وما نهايته؟
- اعلمْ يا ابن أخي، أنك إذا كذبتَ سقطتَ من عيونِ الرجال، وإنَّ من احترمَ نفسه، والتزمَ أحكامَ دينه، وتأدبَ بآدابِ المروءة، لم يكذب.
- استعدَّ للحربِ ولو لم تطلبها، ولم تخضْ فيها، فإن الحربَ تُحرقُ ما حولها، ولا تَبقى في مكانها.
- أربعةٌ كنْ منها على حذر: النارُ وإن لم تكنْ لهيبًا، والبحرُ وإن لم يكنْ هائجًا، والأفعى وإن كانت صغيرة، والجُحرُ وإن كان ضيقًا.
- كيف يغشُّ المسلمُ وقد التزمَ دينَ الله الحقّ، كيف يزوِّرُ على أخيهِ المسلمِ وهو يعلمُ أن ما يقومُ به إثم؟ كيف يضرُّ بالناسِ وهو يعلمُ أنه بذلك يجلبُ سخطَ ربِّهِ عليه؟