خطوط دقيقة (719)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الذِّكرُ يقرِّبكَ من الله، ويمهَّدُ لخشيتهِ ودعائه، وأقربُ ما تكونُ إليه سبحانهُ عندما تسبِّحهُ وتعظِّمهُ في ركوعِكَ وسجودك. وما أجلَّ هذا الموقف!
- من خشيَ الله كان على حذرٍ دائم، وعلى وجلٍ من التقدمِ أو التأخر، إلا عن بيِّنة، يفعلُ كلَّ شيءٍ بحساب، يبحثُ عن رضا الله أين يكون؟
- المسلمُ التقيُّ يبتعدُ عن الخلافِ بقدرِ ما يستطيع، إلا إذا كان انحرافًا عن الحق، فيقوِّمُ ويسدِّد، ولا يتكلمُ فيما لا يعلمه، ولا يتَّهمُ المخالفَ إلا عن بيِّنة.
- كلُّ جيلٍ يسلِّمُ خبرتَهُ العلميةَ والعمليةَ للجيلِ الذي يليه، والمسلمون في هذا يتواصَون بالحقّ، فينصحون بما ينفع، ويتواصَون بالصبر، للتقوِّي على حملِ الأمانة.
- ليستْ كلُّ خاطرةٍ تقيَّد، ولا كلُّ سانحةٍ تُصاد، ولا كلُّ خيالٍ يصوَّر، ولا كلُّ حكايةٍ تدوَّن، ولكن ما نفعَ منها.
- الكتابُ زينةُ مجالسِ أهلِ العلم، وهو حاضرٌ في كلامهم، يبدؤون به أو يختمون، أو يأتي في الوسط، ولا يملُّون منه. إنه العلمُ يا سادة.
- يا بني، إذا جلستَ في البيتِ فلن توهَبَ مالًا ولن تحصِّلَ علمًا، ولكن اخرجْ وعاشرِ الطيبين، لتستفيدَ علمًا، أو طريقًا إلى عملٍ حلال.
- يا بنتي، خذي حنانَ أمك، ووصايا أبيك، لتربي أولادك، وتديري بيتك، ولتكنْ وصيتُكِ لزوجكِ ألّا يَدخلَ البيتَ درهمٌ حرام.
- اعلمْ يا ابنَ أخي، أنكَ عندما تصعِّرُ خدَّكَ للناس، فإنهم يصعِّرون لكَ قلوبهم، ويَجفونك، ولا يحبونك، فكنْ متواضعًا لتكونَ محترَمًا، وكنْ مبتسمًا لتكونَ محبوبًا.
- اللهم احفظني ما حييت، وثبِّتني ما بقيت، وارحمني إذا متّ، وتجاوزْ عني إذا حوسبت، وبشِّرني بالجنةِ إذا نوديت.