خطوط دقيقة (715)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- سلامتُكَ في سبع: صحةِ عقيدتك، واستواءِ نهجك، ووفورِ عقلك، وحضورِ حكمتك، وسيطرتِكَ على عواطفك، وحُسنِ تحصيلك، ومشاورتك.
- نعم، الترغيبُ مطلوب، وكذلك الترهيب، ويكونُ هذا في دراسةٍ وتخطيط، وتوازنٍ وتنسيق، وتلاحَظُ حالةُ المخاطَبِ وما يناسبه.
- التربيةُ برنامج، ومراحل، وأسلوب. وكما أن الإنسانَ لا يكبرُ دفعةً واحدة، فإنه كذلك لا يتربَّى دفعةً واحدة، ولا يترقى من أدنى درَجٍ إلى أعلى درَج.
- التزكيةُ تحتاجُ إلى وقت، ومران، وفيها تعب، ولكنَّ النفسَ إذا زُكِّيت ارتاحت، واطمأنت، وتخلصتْ من أمراضها. جعلنا الله من أهلِ النفوسِ الراضيةِ المرْضيَّة.
- التعاونُ على الخيرِ والإحسانِ دأبُ المسلمِ أينما كان، دون تفرقةٍ بين قومٍ أو جماعة؛ لأن المسلمَ يحبُّ الخيرَ لنفسهِ كما يحبهُ للآخرين، ويريدُ أن يؤجَرَ على عملٍ ويُرضيَ ربَّه.
- التفاؤلُ رمزُ أمانٍ للنفس، فإنها تبتهجُ به وتنفتح. والتشاؤمُ نذيرُ خطر، فإنها تنقبضُ به وتَضجر.
- لا تسلِّمْ قيادكَ إلى غريب، فإنك لا تدري أين يأخذك، وأين يضعك. وقد يقولُ لكَ أمرًا وهو يكذب.
- خالفْ ما تخالف، وعاندْ ما تعاند، فإن التوافقَ أولى، والتفاهمَ أفضل. ويحدثُ هذا إذا كان في طرفَي الخلافِ عقلاءُ متفاهمون.
- اعلمْ يا بني، أنكَ إذا كتبتَ ما يسيءُ إلى دينِكَ وعقيدتك، فقد رميتَ بنفسِكَ إلى التهلكة. فكنْ عاقلًا، متدبرًا، متئدًا، لا تكتبُ إلا بعد تفكرٍ ورويَّة.
- من ظنَّ أن الدنيا لعبٌ وترفيهٌ فقط، فإنه كطفل، لا يعرفُ من الدنيا سوى الحلوى واللعب، ومثلُ الحيوان، الذي يريدُ أن يشبعَ دائمًا، ليسمنَ ويركضَ ويرفسَ وينطح.