خطوط دقيقة (705)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- تحبَّبْ إلى الله بطاعته، ونفعِ عباده، فإنه يحبُّ من أطاعه. وإياكَ والكبائر، فإنها تجلبُ مقتَ الله وغضبَه.
- بادرْ إلى الخيرِ قبلَ أن تموت، فكم من ميتٍ غادرَ الدنيا قبل أن يتشهد، وقبل أن يستغفرَ ويتوب، وقبل أن يزكّي وينفق، وقبل أن يتحلَّلَ ممن له حقٌّ عليه…؟
- المسجدُ بيتُ كلِّ مسلم، يتردَّدُ إليه، فيعبدُ ربَّه، ويقرأُ كتابه، ويذكرهُ ويشكره، ويلتقي بإخوانه، ويعرفُ أخبارهم، وما جدَّ من علمٍ وحال. فهو بيت عبادةٍ وعلمٍ ولقاء.
- يُعرفُ الرجلُ الطيبُ بكلامهِ الطيب، وبمعاملتهِ الحسنة، فلا يَجرحُ بلسان، ولا يسيءُ بعمل، ويكونُ بذلك محبوبًا بين الناس، أمينًا لا يَغدر، صادقًا لا يكذب.
- خيرُ النساءِ المؤمنةُ الحييةُ العفيفة، فإذا تفقهت، وقرأتِ القرآنَ وأقرأته، أحرزتْ فضلًا وخيرًا كثيرًا.
- من عرفَ أنه مسؤولٌ أحسنَ العملَ والتعامل، ومن كان لامباليًا لم يبالِ بهذا أو ذاك. والتربيةُ لها التأثيرُ الأكبرُ في هذا.
- الناسُ بخيرٍ ما كان المعروفُ بينهم معروفًا، وما دامَ المنكرُ بينهم منكرًا.
- المداراةُ ليست رياءً ونفاقًا، وإنما هي أسلوبٌ في الحديث، وحكمةٌ في التعامل، واحتياطٌ في ردَّةِ الفعل. وعادةً ما تكونُ مع أشخاصٍ لهم شأنٌ خاص.
- المناسباتُ فرصةٌ للقاء، والتذكير، وخاصةً إذا كان الظرفُ مساعدًا، والنفوسُ مهيأة، وينبغي أن يكونَ التذكيرُ مناسبًا للقاء، وللأحوالِ الحاضرة.
- من كان همُّهُ الشكلَ والمظهرَ عاشَ في عالمِ الخيال، ولم يصبرْ عند الاصطدامِ بالواقع، فلا عزيمةَ عندهُ ولا همَّة، ولكن بحثٌ عن الأسهل، وهروبٌ من الواقع.