خطوط دقيقة (704)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- إذا كان الكلامُ يزيدُ من حسناتِكَ فلمَ تسكت؟ وإذا كان السكوتُ يقلِّلُ من حسناتك، أو يزيدُ من سيئاتِك، فلمَ لا تتكلم، بقدر الاستطاعة؟ كلُّ أمرٍ يَحسنُ في وقته.
- لا يقالُ لمن تمادى في شهواتهِ ونزواتهِ إنه عاقل، فإن العقلَ يعني منعَ النفسِ من القولِ الذميم، وصدَّها عن الفعلِ المشين، ومن لم يكنْ كذلك كان أقربَ إلى حالِ البهائم.
- إذا وقعَ الكتابُ في يدك، فلا يعني أنه دخلَ عقلك، حتى تقرأه، وتعيه. أما إذا رميتَهُ في زاويةٍ من زوايا مكتبتِكَ المكدَّسةِ بالكتب، فسلامٌ عليه!
- من أهدى إليك كتابًا نافعًا فقد أحسنَ إليكَ إحسانًا، ذلك أنه أرادَ أن تزدادَ علمًا ونورًا، فتنفعُ بذلك نفسك، وقد تنفعُ آخرين به.
- من تلذذَ بمسائلِ العلمِ وفوائدهِ ودقائقهِ فهو من أهله، ومن تنقلَ بين المطاعمِ باحثًا عن ألذِّ ما فيها وأشهاها وأفخرها فهو من أهلِ الطعام… وهكذا.
- من تألمَ لألمِ أخيهِ المسلمِ فإنه دليلُ إيمانٍ وإسلام، ومن أعانَهُ وأزالَ ألمهُ فهو صاحبُ إحسان.
- الكسلُ لا يمنعُ من العملِ فقط، بل يمنعُ العقلَ من النموِّ أيضًا، إذا لم يعرفِ المرءُ قيمةَ العمل، وبقيَ لا يعمل، مفضِّلًا عليه التطفل، والعيشَ على ظهرِ الآخرين!
- يا بني، لا تقفْ والناسُ يمشون، فإنك لن تلحقَهم من بعد.
- يا بني، كنْ شجرةً مثمرةً طيبة، تنفعُ الناسَ ولا تمنعُهم من خيرها.
- يا بنتي، اقنعي بما ينفقُ زوجُكِ عليكِ وعلى أولادكِ من حلالٍ ولو كان قليلًا، ولا تٌلجئيهِ إلى كسبٍ حرام، فإنه شرٌّ عليكِ وعلى أولادك.